الحقيقة الكاملة لقصة مقطع الفيديو بلكصر

اثنين, 11/20/2017 - 13:19
الحقيقة الكاملة لقصة مقطع الفيديو بلكصر

محمد سيد أحمد -:بعد الحادثة التي هزت شبكات التواصل الاجتماعي حول انتشار مقطع فيديو يظهر قوات الأمن تعذب شاب وتنزع ملابسه في الشارع، انطلقت الشائعات التي اختلفت بين مؤيد لحقيقة الفيديو وآخر مشكك ومتهم بأن هناك فبركة في المقطع من أجل إشعال فتنة في البلد، الحرية.نت تابعت الأمر بوسائلها الخاصة، واستطاعت أن تكون أول وسيلة اعلام تصل للخيط الذي وصل إلى الضحية.

بعد تحريات كثيرة استطاع المحرر بالحرية.نت محمد سيد أحمد أن يؤمن اتصال مع الشاهد الوحيد على الحادثة، ليرتب لقاء معه حيث تبين فيما بعد أن هناك آخرين يسلكون نفس الطريقة من مختلف الجهات ما بين مدون وسياسي وصحفي مستقل، إلا أن المحرر بالحرية.نت محمد سيد أحمد استطاع أن يصل للخيط ويؤمن  اتصال تمكن من خلاله الحصول على إفادة من رفيق الضحية تؤكد أن المقطع صور بموريتانيا وليس المغرب كما ردد المشككون في صحته.

لتبدأ قصة متابعة التحقيق الذي حرص المحرر محمد سيدأحمد على سريته حتى أن إدارة الحرية.نت لا تعلم عن أنه يقود تحري خاص عن القصة إلا بعد كتابة هذا التقرير،  الحرية.نت وعن طريق الزميل محمد سيدأحمد باشرت معاينة الموقع الذي تمت فيه الحادثة، واتصلت بالشاهد وأكد لها صحة الأمر من جديد وأن الضحية نفسه سجل فيديو يطالب بحقه، كما طالب فيه بسحب كل المناشير التي تضمنت المقطع أو الامتناع عن نشرها مجددا على الأقل.

وأكد الخيط الذي قادنا  في -الحرية.نت- لكشف الحقيقى على أن رفيقه هو الشاب الذي نُشر فيديو يظهره عاريا تعذبه الشرطة أنه تعرض فعلا لذلك الحادث، وطلب -في فيديو حصلت عليه “الحرية.نت”- من كل الذين لديهم ذلك الفيديو المهين أن يحذفوه ودعا السلطات إلى معاقبة من اعتدوا عليه و”ألا يتكرر ذلك”.

وخلال متابعة الزميل للتحقيق تصادف تواصله مع الخيط مساء أمس الساعة السابعة والنصف بوجود المدون سالم بخوخه الذي كان هو الآخر يسعى وراء كشف حقيقة الأمر، وقد نقل بخوخه من جانب رسالة الضحية

الذي ظهر ولله الحمد بخير و عافية إلا أنه – وبحسب ما نقل بخوخه- منزعج من الفيديوهات و فرح كثيرا بقصيدة صديقي الشاعر الشيخ ولد بلعمش الذي اتمني عليه أن يرسلها بصوته…

وأوضح بخوخه أنه وبعد ساعات من النقاش وجد  أن ما يزعجه اكثر أن عائلته لا تعلم شيئا عن الفيديو و طلب مني مقابلة والدته و شرح الموضوع لها و فعلت و كانت متفهمة و لم يزعجها الحديث عن الفيديو و شاهدته من هاتفي و كان تعليقها حسبي الله ونعم الوكيل..اخبرتني أنها ستعرض الموضوع علي عائلته تتخذ القرار في متابعة الأمر قضائيا أو الاكتفاء بحسبي الله ونعم الوكيل..

وأوضح بخوخه أنه وبعد ردة فعل الوالدة الجيدة قرر الشابين تصوير فيديو شهادة و نشره علي حساب محمد ولد الناتي و فعلوا، عندي نسخة من الفيديو و لكنها ليست للنشر، كافي من التعدي على خصوصيات الشباب و اليوم وحدهم يمتلكون الحق في نشره..

بخوه أضاف أن الضحية  الشاب سيد احمد ارگيبي لا يطلب غير العدل و من الجميع التوقف عن هتك خصوصياته و يطلب من وطنه العدل و الرحمة و لو عرفتم سيد احمد لفعلتم، نعم الشاب سيد احمد لا يستحق مثل هذا..

و قال الشاهد الوحيد واسمه الحضرامي أن القصة  بخصوص الفيديو الذي تتداوله مواقع التواصل الإجتماعي عن شاب و الشرطة هي أن ذاك الشاب صديقي و كنت معه في تلك اللحضة و أنا شاهد على كل ما جرى للأسف كنا يوم الجمعة بنصرة الحبيب صلى الله عليه و سلم قادمان مشي على الأقدام من جوار الحماية المدنية (الإطفاء) متجهين إلى (كرفور سيتيرنات ) و بتحديد إلى حلويات الفضل لشراء بعض الحلويات و عند و صولنا أخذنا ما نريد و خرجنا متجهين إلى ملتقى طرق ولد أماه و ثواني فقط و إذا بسيارة من الشرطة قادمة من الإتجاه المعاكس قال لي الشاب....: لا تحرك ماهم ليمسون ….
و بعد ثواني و إذا بالسيارة تقف أمامنا و الشرطة يركضون و يرددون …اكرد لمكاصير لعمار اكرد …….
فشلوا بإمساكنا و كان ذالك أمام (كراج بيروت ) و بعد ثواني فقط و إذا بسيارة أخرى واقفة في منتصف الطريق و يقومون هم الأخرون بمطاردتنا دخل صديقي منزل لا يبعد إلى أمتار لإمرآة تقوم بقسل الثياب حسب ما أضم و كان بجوار المنزل سيارة من طراز أفانسيس نوفو 2003 دخل صديقي المنزل و قمة أنا بفتح السيارة و كانت مقلقة و كانت بداخلها إمرآة بحدود الثلاثين و في الأمام طفل صغير و و الإمرأة نفسها صاحبة الفيديو دخلة أنا منزلا مجاورا و ساعدني صاحبه رجل ستيني و قام بقفل الباب ب عد ما يقارب عشرون دقيقة فتح الرجل الباب و قال لي ذهبو فخرجة من المنزل متجها للإطمئنان على صديقي فوجدته بوضع محرج…………… أخذوا منه هاتفه و وخمسة ألاف كانت بحوزته قام بالإستحمام في نفس المنزل و جرى بعض الكلام بيني و صاحبة السيارة و لم تقل لي أنها صورت تلك اللحضات ………
الشاب و كنت معه اليوم عند العاشرة تماما رفض و أن أكتب عن هويته و قال لي بأنه محرج تماما و يرجو منكم حذف الفيديو و الصور .

الفيديو: