توفي الأمس الخميس المفكر المصري حسن حنفي، بعد عمر بلغ 86 عاما وعطاء فكري ومعرفي فائق 

 ويعد المرحوم حسن حنفي من افراد  تيار اليسار الإسلامي البارزين، ولا سيما تيار ما أطلق عليه “علم الاستغرا”، وقد خلف إسهامات فكرية، التي تتجسد في عديد الكتب المنشورة، ومن أهم كتبه، ولتي بسط فيها مشروعه الفلسفي، القائم على التراث والتجديد  “نماذج من الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط”، و”مُقدمة في علم الاستغراب”، و”من الفناء إلى البقاء”، وغيرها من المؤلفات.

وقد ولد المرحوم  حسن حنفي عام 1935 في مدينة القاهرة، وعام 1956 حصل على ليسانس الآداب بقسم الفلسفة، ثم سافر إلى فرنسا وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون، عن رسالتين قام بترجمتهما إلى العربية ونشرهما في عام 2006 تحت عنوان: “تأويل الظاهريات” و”ظاهريات التأويل”.

وقد شغل منصب مستشار علمي في جامعة الأمم المتحدة بطوكيو خلال الفترة من (1985-1987)، كما كان نائب رئيس الجمعية الفلسفية العربية، والسكرتير العام للجمعية الفلسفية المصرية.