تزايد التنافس على استقطاب موريتانيا بين الغرب وروسيا

اثنين, 06/12/2023 - 15:11

باتت علاقات موريتانيا بالدول الغربية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي)، من جهة؛ وبروسيا من جهة ثانية،  موضع اهتمام متزايد داخل الأوساط الدبلوماسية والإعلامية الغربية.

وفي هذا سياق اعتبر موقع Atalayar الإسباني، في تقرير جديد، أن هناك صراعا متزايدا بين موسكو وحلف الناتو حول النفوذ في عدة مناطق من العالم من ابرزها منطقة الساحل الإفريقي وبلدان غرب القارة السمراء، بما في ذلك موريتانيا.

وبين الموقع الإسباني أن روسيا تخوض حملة في كل من مالي و  بوركينا فاسو التين يحكمهما ضباط موالون لموسكو؛ مبرزا أن الحملة الروسية لا تعدو كونها سعيا لفرض موقع لها في منطقة محاذية للواجهتين  الأطلسية والمتوسطبة لإفريقيا؛ خاصة من خلال إيجاد موقع لها في كل من موريتانيا وليبيا.

ويضيف الموقع أن الزيارة الاخيرة لرئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف بنواكشوط تندرج ضمن هذه المقاربة الفائمة على ضمان منع تطويق الوجود الروسي المحدود في بعض بلدان إفريقيا من كل الجهات.

إلى ذلك يرى خبراء ومحللون غربيون أن موريتانيا باتت مركز استقطاب بين روسيا وحلف الناتو، بعد خروج مالي من مجموعة دول الساحل الخمس، وتمركز روسيا عسكريا ودبلوماسية في هذا البلد، مالي، وسعيها لمد هذا النفوذ الميداني نحو بوركينا فاسو.