افتتاح الدورة البرلمانية العادية (كلمة الرئيس)

جمعة, 06/23/2023 - 16:10

أفتتحت اليوم الجمعة الدورة العادية الثانية من السنة البرلمانية 2022 – 2023، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة.

وتم في بداية الجلسة العلنية المنظمة بالمناسبة تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وذلك قبل عزف النشيد الوطني.

وتميز حفل الافتتاح بخطاب لرئيس الجمعية الوطنية، السيد محمد بمب مكت، أكد فيه أن الوفاء بالأمانة التي حملها الشعب للسادة النواب، تتطلب منهم جميعا اِستشعار حجم المسؤوليات الملقاة على عواتقهم، والعمل سويا على تعزيز ديمقراطيتنا من خلال خطاب سياسي يجمع ولا يفرِق، ويغلب المصالح العليا للوطن على المصالح الآنية الضيقة، ويحافظ على ثوابتنا ويستوعب مفردات العصر الذي نعيش فيه.

وهذا نص الخطاب:

“بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم،

الساد-ة الوزراء؛

زملائي النواب؛

سادتي، سيداتي؛

لقد استمعنا خاشعين قبل قليل لآيات بينات من الذكر الحكيم، وأسأل الله أن يلهمنا التمسك الدائم بتعاليم وقيم ديننا الحنيف، واستمعنا بعد ذلك إلى النشيد الوطني وما يتضمن من كلمات تعبر عن عزة النفس والكبرياء وتستنهض الهمم خدمة للوطن.

أيها السادة والسيدات،

نعود في هذا اليوم المبارك من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وبعد يومين فقط من اختتام دورتنا البرلمانية الأولى، لنستكمل تشكيل هيئات مؤسستنا الموقرة ونباشر أداء مهامنا الدستورية المتمثلة في سن القوانين ورقابة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية.

إن الوفاء بالأمانة التي حملنا الشعب إياها، يتطلب منا جميعا اِستشعار حجم المسؤوليات الملقاة على عواتقنا، والعمل سويا على تعزيز ديمقراطيتنا من خلال خطاب سياسي يجمع ولا يفرِق.. يغلب المصالح العليا للوطن على المصالح الآنية الضيقة.. يحافظ على ثوابتنا ويستوعب مفردات العصر الذي نعيش فيه.

زملائي النواب،

لَا أعتقد أنني بحاجة لتذكيركم بأن النهوض بتلك الواجبات يمر حتما عبر الحرص على المشاركة النشطة في العمل البرلماني بكل تفاصيله، والمواظبة على الحضور الفاعل لأعمال اللجان، والإسهام المسؤول في نقاشات الجلسات العامة، والتصويت الواعي على النصوص.

زملائي النواب،

إنني إذ أعلن على بركة الله افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2022-2023، طبقا للمادة 52 (جديدة) من الدستور والمادتين 54 و55 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية؛ لأهنئكم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأرجو لكم التوفيق فيما ينتظركم من عمل.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالَى وبركاته”.