ثمن محمد ولد اعل ولد شينون عمدة بلدية عين أهل الطايع رئيس رابطة عمد آدرار، تنظيم النسخة الثانية من المعرض الدولي للتمور بالولاية، معبرا باسم الساكنة عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وللقائمين على جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأضاف في مقابلة مع ممثل الوكالة الموريتانية للأنباء(وما) بالولاية أمس الاثنين في أطار، أن تنظيم المعرض جاء في وقت مناسب حيث يتزامن مع موسمي الكيطنة والرماية التقليدية، مما سيعزز سياسة تسويق المنتج، ويساهم في خلق المردودية الاقتصادية للمزارعين.
وأوضح أن المعرض يحتوي على ما يناهز 62 عرضا ستشارك فيه مختلف الولايات المنتجة للتمور على المستوى الوطني، بالإضافة إلى المشاركات الدولية، مما سيعمق التجربة المحلية، ويساعد في إثرائها في المستقبل.
ونوه العمدة بفكرة المعرض الموازي لما له من تجليات اقتصادية على الساكنة، معبرا عن خالص شكره للسيد الوالي على هذه الفكرة الرائدة، مؤكدا أنها ستساعد في زيادة المشاركات، وتمكن المنتجين المحليين من الاستفادة من أجواء المعرض.
وثمن فكرة شراء ما سيتم عرضه من إنتاج التمور، مشيرا إلى أن الفضل في تحسين الإنتاج يعود إلى مشروع الواحات وجهوده المتواصلة في تطوير وتنمية الواحات من خلال حفر الآبار وتقديم الإرشاد ودعم الروابط الزراعية.
وأضاف أن الولاية على أتم الاستعداد لاستقبال هذه التظاهرة، واستقبال ضيوف المعرض، حيث تم تجهيز الفنادق والمنازل، وتمت تهيئة الشوارع الرئيسية في المدينة، وتم استحداث شبكة المياه وتقوية الكهرباء.
ووجه رئيس رابطة عمد آدرار نداء لأطر الولاية ولسكانها بضرورة التوجه إليها للمساهمة في أحياء هذه التظاهرة، والاستمتاع بأجواء الكيطنة والرماية التقليدية، والمشاركة في الاحتفاء بضيوف الولاية.
أما السيد مودي أنجاي، رئيس منتدى المجتمع المدني في ولاية آدرار، فقد أكد في مقابلة مع (وما) أن المعرض يعتبر حدثا هاما بالنسبة للساكنة، خصوصا أنها ولاية ذات طابع واحاتي، يعتمد سكانها بالأساس على اقتصاد الواحة، مما سيسمح بتبادل الخبرات، ويمكن من الاستفادة من تجارب الدول المشاركة.
وأكد أن تثمين مادة التمور يعتبر من الركائز المحركة للتنمية في الولاية، مطالبا بضرورة تطبيق التوصيات والاستفادة منها قدر الإمكان.
ودعا إلى دعم مصنع التمور ومختبر أمراض النخيل وشركة صناعة المربى بغية إعطاء نتيجة أفضل للساكنة.
وبدوره، أكد الحسن ولد اعل بوب، وهو شاب من ساكنة الولاية، أن هذا الحدث يمثل أهمية قصوى بالنسبة لهم، لما له من فوائد وانعكاسات اقتصادية متنوعة، من بينها – على سبيل المثال لا الحصر – إنعاش السوق وخلق المزيد من فرص العمل.
تقرير: محمد إسماعيل