انطلقت مساء السبت بدار الشباب بأطار، حملة تحسيسية حول مكافحة الاتجار بالبشر، منظمة من طرف الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التابعة لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
وأكد والي آدرار المساعد، السيد سيداتي ولد القطب، في كلمة له بالمناسبة، أن تنظيم هذه الحملة يأتي في إطار التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تجريم ومعاقبة كل الممارسات ذات الطابع الاستعبادي.
وبدوره، أوضح المكلف بمهمة بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد أحمد سالم ولد اخطور أن الهدف من هذه الحملة التحسيسية هو نشر الوعي حول خطورة الاتجار بالأشخاص، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة المشينة والمجرمة قانونا وشرعا.
وأضاف أن التقدم الحاصل في مجال محاربة الاتجار بالبشر يترجم حرص فخامة رئيس الجمهورية على إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات وبناء مجتمع منسجم تذوب فيه الفوارق وتصان فيه الحريات الفردية والجماعية.
ودعا هيئات المجتمع المدني إلى ضرورة الانخراط الفعلي في هذه الحملة، مبرزا الدور الكبير الذي تلعبه هذه المنظمات في تثقيف المجتمع والذود عن قيمه الدينية والأخلاقية والقانونية.
وقد شهدت التظاهرة إلقاء محاضرات فقهيه وعلميه بين فيها المتدخلون حرمة الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية.
حضر انطلاق الحملة حاكم مقاطعة أطار، ورئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني والسلطات الأمنية بالولاية.
