رفض المجلس العسكري الحاكم في النيجر، زيارة وفد ثلاثي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة إلى البلاد.
وطلب المجلس العسكري من الأطراف الثلاثة، تأجيل زيارة الوفد بسبب "السخط الشعبي، وثورة السكان على إثر العقوبات المفروضة من طرف الإيكواس، وهو ما لا يسمح باستقبال الوفد المذكور في الهدوء والأمن المطلوبين".
وعلى صعيد آخر، نشر المجلس العسكري النيجري قوات إضافية في العاصمة نيامي استعدادا لتدخل أجنبي محتمل، بحسب ما نقلت بعض وسائل الإعلام عن مصادر عسكرية.
وتحدثت ذات وسائل الإعلام عن أن قادة الانقلاب جلبوا قوات عسكرية من مناطق أخرى في البلاد، وعن وصول قافلة تضم 40 شاحنة إلى العاصمة مساء الأحد.
وتأتي هذه التطورات، فيما أعلنت "إيكواس" عن قمة استثنائية جديدة حول النيجر، ستنعقد الخميس المقبل، وذلك بعدما في وقت سابق بالتدخل العسكري في حال لم يعد العسكريون إلى ثكناتهم في غضون أسبوع.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، قالت أمس إنها أجرت محادثات مع قادة بالمجلس العسكري الحاكم بالنيجر، مضيفة أنها "كانت في غاية الصراحة واتسمت أحيانا بالصعوبة".
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة خاصة مع إذاعة فرنسا الدولية، إن واشنطن تدعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.