قال منسق هيئة الدفاع عن الطرف المدني، المحامي إبرهيم ولد أبتي، إن ثروة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تبلغ نحو 28.7 مليار أوقية، كما تجاوزت ثروة صهره محمد ولد امصبوع حدود 9 مليارات أوقية.
وأكد ولد أبتي في مرافعته اليوم الاثنين، أمام المحكمة، أن جميع المتهمين في ملف العشرية أثروا بشكل غير شرعي، من خلال استغلال النفوذ خاصة في مجال الصفقات العمومية.
وأضاف أن ثروة المدير السابق لشركة “صوملك” محمد سالم ولد ابراهيم فال، تجاوزت كذلك مبلغ 2 مليار أوقية، كثالث أغنى رجل من بين المتهمين، في حين بلغت ثروة وزير الطاقة السابق الطالب ولد عبدي فال 490 مليون، يليه المدير السابق لشركة “سنيم” محمد عبد الله ولد أوداعة، الذي بلغت ثروته 403 مليون، ثم الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين بـ 338 مليون، وأخيرا الوزير الأول السابق كذلك، محمد سالم ولد البشير بحدود 300 مليون.
وكانت مرافعة المحامي ولد أبتي هي الأخيرة بالنسبة للطرف المدني، ويتوقع لاحقا أن تقدم النيابة العامة طلباتها للمحكمة المختصة في نفس الملف.
وبعد تقديم النيابة العامة لطلباتها بخصوص الأحكام على المتهمين، سينتقل رئيس المحكمة إلى دفاع المتهمين في الملف حسب ترتيبهم، حيث ستكون البداية مع دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وبعدها دفاع بقية المتهمين.