طالبت عشرات النقابات الصحفية حول العالم الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ موقف سريع وقوي لحماية الصحفيين في فلسطين، وإدانة قتل الإعلاميين والتضييق عليهم، والعمل على تطبيق أحكام قانون جنيف للنزاعات المسلحة المتعلقة بحماية الصحفيين.
وقالت النقابات في رسالة وجهتها لهما إن على المجتمع الدولي العمل الفوري على التحقيق في عمليات قتل الصحفيين، وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، ودعا الموقعون كل دول العالم لضمان حرية الإعلاميين، واتخاذ الإجراءات الضرورية والميدانية لحماية الإعلاميين، ولضمان حرية الممارسة الإعلامية.
وأضافت النقابات الموقعة على الرسالة، والتي بلغ عددها 50 هيئة نقابية إن هذا الموقف يجب أن يتم "انطلاقا من حق الجمهور في الإعلام، والذي هو حق إنساني، وحق الإعلاميين في ممارسة عملهم بكل حرية، وهو ما ضمنته المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية".
وطالبت النقابات الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين بالاستجابة لمطالبهم بناء على مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية والتاريخية عن إنفاذ النصوص القانونية وضمان حماية الصحافة واحترامها، "ونظرا لما يعيشه الإعلاميون في فلسطين من استهداف ممنهج، وصل درجة القتل المباشر والمستهدف، ومضايقات تجعل استمرارهم في العمل يشكل خطرا عليهم".
وسلم نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب المعلوم، ورئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين موسى ولد بهلي نسخة من الرسالة لممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
