قبل أقل من ثلاثة أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024، يزور الوزير الأول السنغالي الحالي أمادو با، مرشح التحالف الحاكم، فرنسا حيث التقى جالية بلاده، إضافة إلى نظيرته الفرنسية إليزابيث بورن.

وقد أثارت صورة إليزابيث بورن وهي تصافح أمادو با بابتسامة كبيرة، ردود أفعال لدى المعارضة السنغالية، حيث قالت أميناتا توري، رئيسة الوزراء السابقة، والمنتمية إلى صفوف المعارضة حاليا، إنه “يجب على الشركاء المساواة بين جميع المرشحين، في الانتخابات الرئاسية المقبلة في السنغال.

وأشار مرشح معارض آخر، هو الشيخ تيديان ديي، على صفحته على فيسبوك إلى أن “كل تصرفات أمادو با سياسية بحتة”، ووصفها بأنها حملة انتخابية سابقة على أوانها.

 يذكر أن رئيس الحكومة السنغالية توجن إلى فرنسا لتقييم تنفيذ القرارات المتخذة خلال الندوة الحكومية الدولية التي عقدت في باريس في ديسمبر 2022، والمتعلقة بتوفير التمويلات اللازمة للبلدان النامية.