وقعت موريتانيا اليوم اتفاقية إطار تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز التنمية المستدامة في البلاد خلال الفترة من 2024 إلى 2027.
ووقع الاتفاقية عن موريتانيا وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام ولد محمد صالح، وعن منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا، ممثلتها المقيمة ليلى بيترس يحيا.
وأكد ولد محمد صالح في كلمة بالمناسبة أن إطار التعاون الجديد تميز بتنسيق جوانب متعددة بشكل يتماشى مع برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا الإطار سيتم على أساس تسيير مشترك بين موريتانيا ومنظومة الأمم المتحدة عبر الشراكة بين الفاعلين الوطنيين المعنيين والهيئات المحلية والجهوية، برعاية اللجنة الوطنية المشتركة المشرفة على تنفيذه.
ورأى أن تقييم إطار التعاون بين موريتانيا وبرامج الأمم المتحدة خلال الفترة (2018 - 2024)، أظهر أن الجهود المشتركة ساهمت في التقدم المحرز في مختلف المجالات التنموية.
وأضاف أن الشراكة بين المؤسسات الحكومية ومنظومة الأمم المتحدة، كانت وسيلة مناسبة وناجحة للوصول إلى مجموعة عريضة من الفئات الهشة.
الممثلة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة ليلى بيترس يحيا نوهت بأهمية الشراكة بين هيئتها وموريتانيا في تعزيز التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تشمل جميع القطاعات.
وثمنت المسؤولة الأممية الدور الذي تنهض به موريتانيا في تعزيز هذه الشراكة مما ساهم في تنفيذ جملة من البرامج خدمة للتنمية المستديمة في البلد.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية وزيرا الداخلية واللامركزية، والمالية، ورئيسة جهة نواكشوط، ووالي نواكشوط الغربية المساعد، ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، وعدد من الأمناء العامين للقطاعات الحكومية، وممثلي الهيئات الدولية، وأعضاء السلك الدبلوماسي.