أعلن الجيش المالي مقتل القيادي المسلح حماجيري با، الذي وصفه بأنه المسؤول عن الهجمات ضد سكان "كولودوغو -كورو" و"موسى- ويري" بوسط البلاد، كما اتهمه ب"زرع العديد من العبوات الناسفة ضد قوافل القوات المسلحة المالية على طريق نونو- ماركالا".

وبحسب مديرية الإعلام والعلاقات العامة للقوات المسلحة، فقد قتل 15 آخرون مع حماجيري با، مردفة أن هؤلاء كانوا "يخططون لتنفيذ هجمات على الضواحي الشمالية لمدينة ندولا" الواقعة على بعد 6 كيلومترات شمالي شرقي كولودوغوكورو.

وأوضح بيان لمديرية الإعلام والعلاقات العامة للقوات المسلحة، أن الجيش ضرب المسلحين "في البداية عبر طائرة تابعة للقوات الجوية المالية"، وبعد "تفتيش دقيق للمنطقة، تمكنت قوات محمولة جوا من قتل حوالي 15" مسلحا.

وتعاني مالي من هجمات الجماعات المسلحة منذ عام 2012، خصوصا في الشمال والوسط، وشهدت البلاد نهاية 2023 انسحاب القوات الأممية من أراضيها، وقبل ذلك انسحبت القوات الفرنسية سنة 2022، وقد تم الانسحابان بدعوة من المجلس العسكري الانتقالي.

ويتولى الجيش المالي حاليا التصدي للهجمات المسلحة، بمعية قوات من مجموعة "فاغنر" الروسية، لكن الحكومة المالية تؤكد أن مهمة هذه المجموعة تدريبية فقط.