وكالة أخبارالناس/  بالإنابة موسىافال  رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، قال : إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز اختارو الخيار الخطأ، وهو محاولته فرض التعديل الدستور بالقوة، بعد ما رفضها مجلس الشيوخ، وحذر رئيس المنتدى من مخاطر هذا الاستفتاء على استقرار البلد، وكذب موسى افال ما ذهب إليه من ولد عبد العزيز من أحقيته في الدعوة لاستفتاء لتعديل الدستور دون المرور بالبرلمان، وأكد رئيس المنتدى أن ولد عبد العزيز يمارس انقلابا عسكريا جديدا، وهو ثالث انقلاب عسكري ينفذه ولد عبد العزيز، وهو انقلاب يهدف إلى حصر السلطة كاملة في يد شخص الرئيس.

 وأكد رئيس المنتدى إنهم سيحشدون قواتهم لإحباط هذا الإنقلاب العسكري الجديد، وسيفشلونه، ودعا موسى افال الجيش الوطني إلى عدم مساعدة ولد عبد العزيز في انقلابه الديد ضد إرادة الشعب، وأن يقفوا في صف الشرعية، ووقف تمرد ولد عبد العزيز لفرض أجندته الشخصية، وأكد المنتدى في بيان وزعه على الصحافة أنهم يريدون الجيش لحماية الوطن، وليس للانقلابات، ويريدون قوات الأمن لحماية حرية المواطنين، وأمنهم، وليس للقمع، وطالب المنتدى بهبة شعبية توقف مخططات ولد عبد العزيز.

وأضاف رئيس منتدى المعارضة موسى افال: إنهم لا يشاطرون حزب تكتل القوى الديمقراطية موقفه من الدعوة لتدخل "أصدقاء موريتانيا" للتدخل في الأزمة السياسية في البلد، وأضاف رئيس المنتدى أنهم يعولون على هبة شعبية داخلية، ولا يريدون تدخلا خارجيا.

جاءت تصريحات رئيس المنتدى بالوكالة خلال مؤتمر صحفي نظمه المنتدى صباح اليوم الجمعة