تسارعت التحضيرات في الساحات والشوارع الرئيسية في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، وخصوصا ساحة 28 نوفمبر حيث سيتم تخليد ذكرى الاستقلال هذا العام، وذلك أيام قبل وصول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى المدينة في زيارة تقوده إلى مقاطعات الولايات.

وقد تمت طلاء الجدران القريبة من ساحة 28 نوفمبر، وكذا الشوارع الرئيسية، ونشرت الأعلام عليها، تحضيرا للاحتفالات المخلدة للذكرى 56 لاستقلال موريتانيا، والتي تحل الاثنين القادم 28 نوفمبر.

كما بدأ عدد من الوزراء والمسؤولين في الوصول إلى المدينة لإنهاء التحضيرات على مستوى قطاعاتهم، وخصوصا القطاعات الخدمية، كالتعليم، والصحة، إضافة لقطاعي الزراعة والإسكان.

وقد وصل مدينة أطار يوم الأربعاء رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيد محمد ولد محم – والذي ينحدر من المدينة ذاتها، كما انتخاب نائبا عنها مرتين 2006 و 2013 قبل أن يفقد صفته البرلمانية بعد تعيينه وزيرا – وكان برفقته عدد من قيادات حزبه، وذلك لتحضير الاستقبالات الشعبية في عاصمة الولاية، وفي المقاطعات والقرى التي يزورها ولد عبد العزيز.

وعرفت مباني ولاية آدرار اجتماعا مع الأطر ورؤساء المصالح الجهوية في الولاية ترأسه والي الولاية الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، وتركز على التحضيرات التي قيم بها لتحضير الزيارة، وكذا سبل إكمال المتأخر منها لضمان إكمالها خلال الأيام المتبقية قبل وصول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى المنطقة صباح الاثنين القادم.

وتخلد موريتانيا ذكرى استقلالها العام الحالي في مدينة أطار، وذلك بعد تخليدها العام الماضي في مدينة نواذيبو، وكانت احتفالات العام الماضي أول مرة يتم فيها تخليد ذكرى الاستقلال خارج العاصمة نواكشوط.