في اجتماع بمنزله بمقاطعة تفرغ زينة وامام حشد شبابي كبير قال وزير المالية اسلمو ولد محمد امبادي ان الانخراط في حملة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعني خيار الاستقرار والعافية واصفا اياه بانه رجل استقرار وليست لديه مشاكل مع أي أحد لماحباه الله به من اخلاق وقيم داعيا انصاره الى التشمير عن سواعد الجد وبذل الغالي والنفيس من اجل انجاحه ليس على مستوى تجكجة فحسب.
وفي ما يلي نص البيان الصادر عقب الاجتماع:
"في إطار الجهود المبذولة لإنجاح مأمورية ثانية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الاستحقاقات الرئاسية التي ستجرى في 29 يونيو 2024م، التأم جمع غفير من أطر وشباب ووجهاء مدينة تجكجة بدعوة كريمة من الأخ معالي وزير المالية السيد إسلمو ولد محمد أمبادي وذلك بمنزله العامر في تفرغ زينة.
وقد أكد الوزير في الكلمة التي وجهها للأخوة الحضور على تثمين الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال مأمورية الرئيس المنصرمة التي شملت جميع مناحي الحياة والتي استهدفت بالدرجة الأولى التحسين من ظروف المواطنين المعيشية وخاصة الفئات الهشة وهيكلة الاقتصاد وتحقيق التهدئة السياسية المطلوبة لتنمية البلاد وإعادة الاعتبار لمنظومتها القيمية وتفعيل دورها السياسي وحضورها الديبلوماسي على الساحتين الإقليمية والدولية.
مشيرا في نفس الوقت أن ذلك ما كان ليتحقق لولا الإرادة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية وحرصه على الإنجاز ونبل مسعاه وأنه من واجبنا الدفاع عن هذه المكتسبات والعمل على رد الجميل للرئيس بإعادة انتخابه لمأمورية ثانية بأكبر نسبة تصويت.
كما حث الوزير شباب المقاطعة على ضرورة التجاوب بصفة سريعة مع رسالة ترشح
الرئيس التي أعلن من خلالها أن المأمورية القادمة ستكون مأمورية للشباب وذلك بانخراطهم الفعال والحيوي في الحملة لتحقيق الأهداف المرسومة.
وقد أكد الإخوة الذين تناولوا الكلام على ضرورة تكاتف الجهود من أجل إنجاح سيادة الرئيس في الشوط الأول من هذه الانتخابات.
وأخيرا أتفق الجميع على مباشرة عمليات التعبئة والتحسيس لتقديم كل الدعم والمساندة لحملة صاحب الفخامة على مستوى مقاطعة تجكجة من أجل إنجاح مهمتها.
يذكر ان الوزير اسلمو يحظى بالقبول الحسن لدى الرأي العام الوطني استنادا لماضيه الخالي من شوائب التهم بالفساد او التقصير في اداء الواجب المهني طيلة مسيرته المهنية.