أعلن مستشفى الشيخ زايد أن السيدة القادمة من مستشفى الأمومة لإجراء فحوص في قسم الأشعة "تم إخبارها أن النتائج المتحصل عليها أظهرت حملها بجنين واحد خلافا لما في الملف الذي بحوزتها".
وأوضح المستشفى في توضيح صادر عنه فجر اليوم الجمعة أن "ولادة هذه السيدة كانت ولادة طبيعية، ولله الحمد، ولم تتطلب إجراء عملية جراحية لها، كما هو في معهود في حالات إنجاب التوائم".
وهذا نص التوضيح:
توضيح للرأي العام
قدمت إلى المستشفى في حدود الساعة 3:00 من فجر الاثنين الموافق 8 يوليو الجاري سيدة تبلغ من العمرة 31 سنة، لديها آلام مخاض، قادمة من مستشفى الأمومة والطفولة!
وبعد الاطلاع على ملفها الطبي تم توجيهها لإجراء فحص لدى قسم الأشعة، وبناء عليه تم إخبارها أن النتائج المتحصل عليها أظهرت حملها بجنين واحد خلافا لما في الملف الذي بحوزتها.
ومكثت بوحدة الحجز بالأمومة حتى جاءها المخاض حوالي الساعة 11:15 من نفس اليوم، وكانت النتيجة مثلما أخبرها الفريق المشرف (جنين واحد)، واستمرت بجناح الأمومة في ظل وجود مرافقيها بباحة القسم حتى الساعة السادسة مساء (18:00) من نفس اليوم، أي توقيت خروجها من المستشفى.
ومن هنا وإلى غاية اليوم الرابع بعد وضع السيدة للمولود لها كانت الأمور تسير بشكل جد طبيعي حتى طالعتنا بعض المنشورات على الفيسبوك تتحدث عن أمور أقرب هي لنسج الخيال منها للواقع!، وتأسيسا عليه فإن إدارة المستشفى تحيط الرأي العام والمهتمين أن:
- ولادة هذه السيدة كانت ولادة طبيعية، ولله الحمد، ولم تتطلب إجراء عملية جراحية لها، كما هو في معهود في حالات إنجاب التوائم؛
- جناح الأمومة مراقب بالكاميرات، وأن اليوم الذي قدمت فيه السيدة كانت هي وحدها الموجودة بالجناح، وبالتالي فإن الثبت من كل الوقائع ممكن ومتاح؛
- المستشفى لديه كل المعطيات العلمية الدقيقة المتعلقة بهذه الوضعية، والمشفعة بالبراهين الدامغة، وعلى ضوئها كلف محاميا بمتابعة هذا الملف لدى الجهات المختصة، وتم تزويده بكل البيانات ذات الصلة، كما تم وضع الفرق الطبية والتمريضية التي عاينت حالة هذه السيدة، سواء في مستشفى الأمومة والطفولة أو في مستشفى الشيخ زايد، تحت تصرفه للإدلاء بشهاداتها لدى العدالة.
كما يجدد المستشفى دعوته للنشطاء وصناع الرأي بالامتناع عن ترويج الأكاذيب ونشر الأباطيل التي لا تجد ما تتأسس عليه، ويؤكد لهم أن أبوابه مفتوحة للتعاطي الإيجابي مع كل ما يتعلق بالمستشفى.