تعبئة أحزاب الموالاة لزيارة الرئيس تنافس أم تكامل؟

خميس, 11/24/2016 - 21:13
 تعبئة أحزاب الموالاة لزيارة الرئيس تنافس أم تكامل؟

 كثفت الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز  من جهودها التعبوية لنيل لقب الداعم التعبوي الأكبر للنظام في عاصمة آدرار، وذلك تزامناً مع الأعياد المخلدة لعيد الاستقلال الوطني التي طغت عليها زيارة الرئيس.

 وتسعى تلك الأحزاب لاستقطاب عدد اكبر من الجمهور من خلال الاستحواذ على الساحات الأشهر والطرق الرئيسية والمباني العتيقة في المدينة واتخاذها منصات للدعاية لشعاراتها والتعبير عن دعمها اللامشروط للنظام.

وتجد الأحزاب منافسة شرسة من الحزب الحاكم الذي ينتمي له أعضاء الحكومة والغالبية العظمى من الإداريين السامين وموظفيالدولة، وهو ما يعبر عن اختلال في موازين القوى بينه والاحزاب التي تجري في فلك الموالاة على اختلاف تصنيفاتهاخاصة في ظل استخدام النفوذ وتسخير الموارد العمومية من قبل حزب UPR.

إلا أن فشل الحزب بدا ذريعا في التعبير عن موقف النظام، وشرح مبادرات الرئيس وقاراراته والدعاية لإنجازاته حسب ما يقول مراقبون.

وهو ما يوفر موطئ قدم للأحزاب الداعمة التي تنافس بشراسة لنيل مكانتها في كل محطة جماهيرية.

 الحضارة والتنمية لم يتوانى عن حجز مكان في المقدمة حسب ما يقول قيادي في الحزب بالمدينة، حيث أكد بأن التنافس لم ينحصر بينهم والأحزاب الأخرى التي يجب أن تكون علاقتهم معها تكاملة في داخل بيت  الموالاة وفق تعبيره، مضيفا بأن الكتابات الفيديرالية لحزب الحضارة و التنمية في الولايات الداخلية اظهرت قدرتها على الحشد الجماهيري تزامنا مع زيارات رئيس الجمهورية التفقدية للسكان معتبرا أن ما يقوم به الحزب يمثل حملة انتخابية  قبل الأوان خصوصا أنه من الأحزاب القليلة جدا الممثلة ميدانيا في كل عواصم الولايات وفق تعبيره.

وهو ما جسده مناضلوا الحزب في ولاية آدرار التي تعد معقلا كبيرا للحضارة والتنمية بالنظر لانتماء رئيسه محمد فاضل الشيخ محمد فاضل جهويا الي هذه الولاية و مدينة أطار على وجه الخصوص.

 

 

القسم: