توقيع اتفاقية بين وزارة التعليم العالي والسفارة الفرنسية لإنشاء مركز للبيداغوجيا الجامعية

جمعة, 11/08/2024 - 13:04

أخبار الناس : وقع معالي وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي السيد،يعقوب ولد امين صباح اليوم الجمعة في مباني الوزارة مع سعادة السفير الفرنسي المعتمدفي موريتانيا السيدآلكسندرغارسيا اتفاقية لإنشاء ودعم المركز الوطني للبيداغوجيا الجامعية في موريتانيا.

وفي هذا السياق، يعتزم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي إنشاء مركز للبيداغوجيا الجامعية بدعم من التعاون الفرنسي وجامعة كاين-نورماندي التي تمتلك أحد أهم مراكز الدعم في هذا المجال في فرنسا.

وتتمثل مهمة هذا المركز في دعم المدرسين من أجل تطوير مهاراتهم المهنية من خلال إدخال الأدوات الرقمية التعليمية والمنصات الإلكترونية والتكنولوجيا التعليمية وسيوفر المركز أنشطة تكوينية واستشارية ومساعدات وإنتاجات متعددة الوسائط تغطي التصميم التربوي وإنشاء المصادر التعليمية وتطوير مهارات التدريس عن بعد واستخدام المنصات التعليمية.

و يُمول المشروع بمبلغ 524,000 يورو على مدى عامين من قبل التعاون الفرنسي.

وهو تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و سيوفر خدماته للمدرسين في جميع مؤسسات التعليم العالي ،

ويشمل المركز فريقًا متخصصًا في الهندسة البيداغوجية، مدعومًا بشبكة من المدرسين المرجعيين.

وستساعد جامعة كاين-نورماندي في تكوين هذا الفريق ونقل المهارات اللازمة.

ويتضمن المشروع ثلاث مكونات:

• المكونة 1: إنشاء المركز مع إعداد وثائقه التأسيسية وتشكيل فريق العمل، واقناء بعض المعدات.

• المكونة 2: تكوين الفريق ومجموعة من المدرسين المرجعيين وبناء خطة استراتيجية من اجل التحول البيداغوجي للتعليم العالي في موريتانيا

• المكونة 3: تنفيذ أولى خطوات هذه الخطة اعتبارًا من عام 2026، مع تنظيم مؤتمر علمي لوضع موريتانيا كفاعل إقليمي في مجال البيداغوجيا الجامعية.

وتجدر الإشارة إلى أن موريتاتيا أطلقت استراتيجية وطنية للتعليم العالي في أفق عام 2030؛ أحد محاورها يهدف إلى تحسين الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي.

وقد اظهرتشخيص لوضعية التعليم العالي أن معدلات التسرب في مؤسسات التعليم العالي لا تزال مرتفعة، خاصة في السنة الأولى،وتعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب من بينها نقصان الإشراف والصعوبات المنهجية واللغوية.

وتتفاقم هذه الحالة نتيجة غياب التكوين المستمر للمدرسين، خاصة في مجال البيداغوجيا الجامعية.

ولمعالجة هذه المشكلة، أصبح من الضروري إنشاء إطار يمكن من تعزيز المهارات البيداغوجية للمدرسين بشكل مستمر،مع التركيز على الابتكار واستخدام الأدوات الرقمية.

وجرى التوقيع بحضورالامين للوزارة وكالة السيد محمد الأمين ولد احمدزيدان ومستشارين ومديرين مركزيين بالقطاع والمستشار المكلف بالتعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية السيد برنار ريبي.