رجل الأعمال المختار جورا: داعم التنمية ومُعين الفقراء/ عبد الرحمن الجيد

ثلاثاء, 02/04/2025 - 20:40

في حياة الأمم رجال يصنعون الفرق، يتركون بصمات مضيئة في مسيرة مجتمعاتهم، ويسطرون بأفعالهم صفحات من الخير والعطاء. ومن بين هؤلاء الأعلام الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الناس، يبرز اسم رجل الأعمال المنفق، المختار جورا، الداعم القوي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والسند الذي لا يخيب رجاؤه لكل محتاج.

لقد أصبح المختار جورا عنوانًا للكرم ورمزًا للعطاء، فلا يطرق بابه طالب حاجة إلا وجد العون، ولا يلجأ إليه مظلوم إلا وجد النصرة، ولا يقترب منه فقير إلا غمره بفيض سخائه. لم يكن يومًا رجل أعمال فحسب، بل كان أبًا للفقراء، وأخًا للمحتاجين، وركيزة في مسيرة البناء والتنمية.

ومع حلول شهر رمضان المبارك، تتجلى أعظم صور جوده وسخائه، إذ يتحوّل منزله إلى واحة للعطاء، يفِد إليه الفقراء والمساكين، فتجد الموائد ممتدة، والأيادي مبسوطة، والقلوب مطمئنة. لا يردّ سائلاً، ولا يتأخر عن قضاء حاجة، كيف لا وهو الذي آمن بأن السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الآخرين؟

وفي كل موقف نبيل، نجد المختار جورا حاضرًا، يجود بماله ووقته، لا يبتغي إلا مرضاة الله وإدخال الفرحة إلى قلوب من حوله. فهو رجلٌ يزرع المعروف أينما حلّ، ليحصد المحبة والاحترام في قلوب الناس. لقد جعل من البذل والعطاء رسالة حياة، ومن خدمة الوطن والمواطنين واجبًا مقدسًا.

وكما قال الشاعر:

إذا جادت الدنيا عليك فجد بها
على الناس طُرًّا إنها تتقلّبُ
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت
ولا البخل يبقيها إذا هي تذهبُ

فللمختار جورا نقول: جزاك الله خيرًا على ما تقدّم، وبارك لك في جهدك وسعيك، ورفع منزلتك في الدنيا والآخرة. فهكذا تُخلّد الأسماء، وهكذا تبقى الذكرى العطرة لمن جعلوا حياتهم منارةً للخير والعطاء.

القسم: