قصة مواطن.. يعيش حياة مأساوية والفقر سيد الموقف؟

جمعة, 04/21/2017 - 09:38
قصة مواطن.. يعيش حياة مأساوية والفقر سيد الموقف؟

قصة/ كان رجلا عاديا يعيش حلقات مسلسل يوميات فقير معدم راض بما قسم له يحمل لواء توفير المؤن لبناته شغوف برقابتهن وتشجيعهن على الدراسة حتى يضمن لهم مستقبلا أكثر اشراقا من ضبابية واقعهم المزري كان يواصل العمل المتاح في الصباح يبيع الماء على عربته لساكني قريته "بوكادوم "بولاية الحوض الشرقي وفي المساء يحمل على كاهله فأسه وينزل إلى الوادي  لجلب ما تيسر من الحطب ليبيعه كان ذالك مساعد بشكل كبير في ميزانية صرف الأسرة لانه كان ذو بركة نافعة قبل سنة من الآن اقعده المرض وشل حركته بشمل كلي فلم يعد يقوى على  الحركة وكان لذالك انعكاس سلبي على أسرته فمعيلها اليتيم أصبح طريحة الفراش لايملك من أمره شيئا تجلى ذالك في عودة ابنهم الذي كان يدرس بتميز بشهادة الأساتذة في ثانوية النعمة ليقوم بعمل أبيه حتى يضمن توفير ثمن دوائه الباهظ وما تسد به الأسرة رمقها أخونا في الله يدعى أحمد ول المعلوم بعد فترة طويلة تفاقمت حالته الصحية وبات من الازم نقله إلى العاصمة سعيا للشفاء لكن حاجز الفقر والعوز يحول بينه وزيارة المستشفيات فمن يعجز عن اقناء شريحة بارستمول بالطبع لن يقوى على ثمن التشخيص وثمن الأدوية زرته عندما اشعروني بنبأه هذا وأردت نقل حالته إليكم حتى تساهموا في تفرج كربته طمعا في ما عند الله ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(245) )

المعني الآن يعيش مع أسرة في الكبة قبالة المربط وهذا رقم هاتف أحد افراد أسرته المكلومة في مرض والدها ومعيلها وضياع مستقبل نجلها لمن يريد أن يقرض الله قرضا حسنا ما عليه إلا الإتصال بالرقم التالي 41 75 09 14
 والله لا يضيع أجر من أحسن عملا

بقلم/ الشيخ الراجل عاليون

القسم: