عرف مدخل منزل والي آدرار الليلة ازدحاما خانقا، وتدافعا بين أفراد الحرس الموجودين ببابه والجماهير المتدفقة للمشاركة في اللقاء الذي يجمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأطر ولاية آدرار.
وامتدت طوابير طويلة أمام الولاية، فيما توقف الدخول بسبب التدافع الكبير عن الباب، وذلك بعد دخول مقدمة الجماهير داخل المنزل الذي يستضيف اللقاء.
وقد غادر بعض الجمهور محيط الولاية لمتابعة اللقاء عبر التلفزيون، وذلك بعد يئسهم من الدخول بفعل الزحام الشديد، والتدافع مع فرقة الحرس، وأفراد الأمن الرئاسي، فيما بقي عدد كبير منهم في محيط المنزل، وفي الطوابير أمامه في انتظار فرصة قد تلوح للدخول إلى اللقاء.
القسم:
