في مدينة نواذيبو تلق المدير الفني السابق لأسينم والحالي للشرطة  سيدي أنجاي،  ترحيبا كبيرا ، بعد اتهامه ناديه السابق بالتلاعب في المباريات، مفجرا أزمة كبيرة نهاية الموسم الماضي.

كان أنجاي فجر فضيحة كبيرة عندما أعلن استقالته، واتهم إدارة أسنيم بمحاولة التلاعب، عندما طلبت منه تفويت مباراة الفريق أمام الكدية من مدينة أزويرات، حتى لا يهبط الأخير.

وغادر أنجاي بعدها المدينة، واتجه للعيش في نواكشوط، حتى تولى تدريب فريق الشرطة في الجولة الرابعة من الموسم الجاري للدوري الموريتاني.

وعاد أنجاي مع فريقه الشرطة ضيفا لأول مرة على مدينة نواذيبو، للقاء فريق نواذيبو ضمن الجولة الثامنة من الدوري.

وذكرت مصادر خاصة ، أمس الأحد، أن عددا كبيرا من جماهير أسنيم، وبعض منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال دعم الشفافية زارت أنجاي في مقر إقامته مع نادي الشرطة، وخصصت له تكريم خاص على موقفه النادر.

وتخلى أنجاي عن مبلغ كبير مقابل أمر كان من الممكن أن يمر مرور الكرام، لولا موقف المدرب الرافض.

ورغم مطالبات جهات متعددة بفتح تحقيق حول التلاعب بنتيجة المباراة، إلا أنه تم إسدال جدار من التكتم والسرية على الملف، دون أي توضيح رسمي من اتحاد الكرة الموريتاني.