الأعلى للشباب يطلق الملتقى الثاني ويستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة

اثنين, 06/19/2017 - 09:17
الأعلى للشباب يطلق الملتقى الثاني ويستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة

نظم المجلس الأعلى للشباب الليلة البارحة بمباني بلدية توجنين بولاية نواكشوك الشمالية  الملتقى الثاني للشباب، والذي اختير له هذه المرة أن يكون تحت عنوان: “الشباب ذوو الاحتياجات الخاصة .. وقود التنمية”.

رئيس لجنة دمج وتشغيل الشباب والتكوين المهني بالمجلس الأعلى للشباب الدكتور لمرابط عيسى باب رحب في بداية كلمته بالحضور شاكرا البلدية على التعاون والسلطات الإدارية على الحضور، وهو ما يرمز لأهمية النشاط.

الدكتور لمرابط أوضح أن المجلس أراد أن يكون الملتقى الثاني فرصة لتقديم آراء شريحة هامة من شرائح المجتمع وهو شريحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ما لهذي الشريحة من أهمية وما توليه السلطات العليا وخاصة فخامة رئيس الجمهورية لها من عناية فائقة.

وقال ولد عيسى إنهم سيوصلون كل الاقتراحات وما تطلبه الشريحة لأعلى سلطة في البلد وهي المهمة التي جاء من أجلها المجلس، وهي تقريب الشباب من السلطة وتذليل الصعوبات.

ونبه ولد عيسى إلى أن الملتقى يدخل في إطار سلسلة لقاءات أطلقها المجلس وهدف هذا النشاط بالتحديد هو المساهمة في تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ونوه ولد لمربط إلى أن أغلب عباقرة العالم هم من الأشخاص المعاقين إلا أن العاقة لم تحل بينهم وبين النهضة والتقدم، ممثلا بعالم الحديث الترمذي والناقد العربي الدكتور طه حسين وغيرهم.

بدورهم المتحدثون باسم الشريحة شكروا المجلس الأعلى وبلدية توجنين، وثمنوا ما تحقق لهم في الفترة الأخيرة من إنجازات مطالبين بالزيادة، وشددوا على ضرورة العمل على إنشاء وإخراج بطاقة الشخص المعاق، وكذى تسهيل المهام  وعمل الاحزاب السياسية على ترشيحهم للمناصب الانتخابية.

وشهدت التظاهرة عشرات المداخلات تنوعت بتنوع مشارب أصحابها، وسجل رئيس اللجنة الدكتور لمرابط عسى باب كل الملاحظات والطلبات لأجل إيصالها للسطات العليا في إطار تقريب الإدارة من المواطن.

ولقيت الخطوة ارتياحا في صفوف الساكنة الذين أبدوا شكرهم لبعثة المجلس.

حضر التظاهرة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الاعلى للشباب وحاكم توجنين وعمدتها ومساعديه، وجمع غفير من المواطنين، وعدد من الإعلاميين والمثقفين ورؤساء الجمعيات.