يتعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم للضغط من طرف الصحافة العالمية والتي تواصل كشف وثائق التحقيق الذي أجراه القاضي الأمريكي مايكل غارسيا والذي أثبت وجود تلاعبات ورشاوي قدمتها قطر للمصوتين وبالوثائق.

ورغم التحقيق كانت الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم في الفيفا قد رفضت سحب التنظيم من قطر لكن الأصوات العالمية لم تتوقف عن الحديث عن ظروف العمال في ورشات الملاعب الجديدة.

ولا زال مونديال قطر 2022 يتلقى المزيد من الضربات والاتهامات بشراء أصوات أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل التصويت الذي جرى في 2010.

وأكد تقرير غارسيا تلقي عضو في الفيفا أنداك مئات الآلاف من الدولارات وشكر التتحاد القطري برسالة إلكترونية، كما كشف عن تلقي أحد الأعضاء لمبلغ مليوني دولار دفعت في حساب لابنته البالغة 10 سنوات.

واتهم التقرير أكاديمية أسباير بالضلوع في موضوع الرشاوي كما أكد أن أعضاءً استفادوا من فترة سياحة على حساب الاتحاد القطري في البرازيل.

وكان السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا قد أكد أن الفرنسي ميشيل بلاتيني تلقى تعليمات من دولته لمساندة قطر لـن عدة شركات فرنسية لها مصالح في الدولة الخليجية.

ولازال الاتحاد الدولي لكرة القدم مُصِرٌ على دعم تنظيم قطر للمونديال رغم كل الفضائح التي تهدد سمعته وسمعة المونديال ورغم عدة مطالب بسحب التنظيم من قطر.

ويخشى الاتحاد الدولي لكرة القدم ألا يجد بديلًا لتنظيم مونديال 2022 وهو المبرر الذي يضعه في موقف الدفاع عن الرشاوي والفساد.

(عشت قطرحرة مزدهر)