جريمة في رام الله.. سرد لأسرار “قذرة”

اثنين, 07/10/2017 - 14:21
جريمة في رام الله.. سرد لأسرار “قذرة”

نحن شعب يخبئ الكثير من الأسرار القذرة تحت ستار من الأخلاق الزائفة. هذا أول ما يخطر في البال عند قراءة الرواية المحظورة “جريمة في رام الله”، والتهديدات بالقتل التي يتلقاها كاتب هذه الرواية.

يتطرق عبّاد في روايته إلى عدة قضايا اجتماعية حياتية ويوميّة يعيشها الشاب الفلسطيني الرازح تحت "نير الاحتلال"

أثارت الرواية الفلسطينية المحظورة “جريمة في رام الله”، صدمة وجدلًا واسعًا داخل المجتمع الفلسطيني لما تحتويه من “إيحاءات جنسية” مثيرة تخدش الحياء العام وتتطاول على “قيادات وطنية”، حسبما رأى الادعاء العام الحكومي.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فإن الرواية التي صدرت هذا العام من تأليف الروائي الفلسطيني عبّاد يحيى، الصّادرة عن منشورات المتوسط الإيطالية، وتحتوي على 237 صفحة من الحجم المتوسط، تسرد تخبّطات جيل الشباب الفلسطيني ما بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية الذي يبحث عن ذاته وهويته.

يتطرق عبّاد في روايته إلى عدة قضايا اجتماعية حياتية ويوميّة يعيشها الشاب الفلسطيني الرازح تحت “نير الاحتلال”، ويتناول قضيّة لجوء العائلة للدين وموقف جيل الشباب منها، والعلاقة داخل العائلة والقطيعة بين الشباب والأهل.

القسم: