نتانياهو: "القدس عاصمة أبديه لإسرائيل"

أحد, 07/16/2017 - 15:20
نتانياهو: "القدس عاصمة أبديه لإسرائيل"

أكد نتانياهو في كلمته التي ألقاها في ختام الاحتفالية على أن القدس هي العاصمة الموحدة والأبدية لدولة إسرائيل.

كما هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي "الإرهاب الإسلامي"، داعيا إلى التكاتف ومحاربته معا.

وقد أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد 16 تموز ـ يوليو 2017، في باريس بدعوته لحضور مراسم احياء ذكرى حملة فيل ديف الـ 75 لاعتقال اليهود عندما كانت فرنسا تحت الاحتلال النازي عام 1942، معتبرا انها "مبادرة قوية جدا" من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

من جهته أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته التي ألقاها في الحفل على مسؤولية الدولة الفرنسية عن الجريمة التي ارتكبت بحق اليهود عام 1942.

وشدد الرئيس الفرنسي على أنه لن يتنازل أمام "معاداة الصهيونية" التي اعتبرها وجه جديد لـ "معاداة السامية". من جانبه، فيما أكد نتانياهو من جهته في كلمته على أن القدس ستظل العاصمة الموحدة الأبدية لإسرائيل.

وفي إشارة إلى التوافق بين الزعيمين، قال نتانياهو الذي ألقى خطابا بدأه باللغة الفرنسية إن "هذه الدعوة لنحيي معا يدا بيد (الذكرى) مبادرة قوية جدا وتدل على الصداقة القديمة والعميقة بين فرنسا وإسرائيل".

وهي المرة الاولى التي يشارك فيها رئيس حكومة إسرائيلي في مراسم إحياء ذكرى حملة الاعتقالات هذه. ونظمت المراسم بالقرب من مضمار سباق الدراجات الذي احتجز فيه 13 الفا و152 يهوديا خلال الحرب العالمية الثانية في 16 و17 تموز ـ يوليو 1942.

وقال نتانياهو "أقول شكرا لكم للرئيس ولفرنسا ولكل الفرنسيين، من أعماق قلبي".

فيما كرر ماكرون موقف الرؤساء السابقين منذ جاك شيراك الذي اعترف في 1995 بمسؤولية فرنسا الكاملة في هذه الحملة.

وقال الرئيس الفرنسي "إنها فرنسا فعلا التي نظمت" الحملة، مؤكدا أنه هنا "ليستمر الخط الذي رسمه في 1995 جاك شيراك".

واستمرت مراسم الحفل التي بدأت في حوالي العاشرة صباحا بتوقيت باريس قرابة الساعتين.

وتطرق ماكرون إلى مسألة اللاجئين ومشكلة الاحتباس الحراري بالقول "علينا ألا نتنازل عن كل ما يعزز الإنسانية مثل استقبال اللاجئين ومحاربة الاحتباس الحراري.

وفي ختام مراسم الاحتفالية، توجه ماكرون ونتانياهو إلى القصر الرئاسي في باريس لإجراء محادثات ستتناول خصوصا سوريا وإيران والنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

القسم: