رسالة شكر وامتنان وعرفان بالجميل إلي محظرة أهل ديدي..بقلم الشيخ أحمدو ولد محمدن

أحد, 08/27/2017 - 13:55

رسالة شكر وامتنان وعرفان بالجميل إلي محظرة أهل ديدي وخصوصا أستاذي الغالي سيد عالي ولد مولاي أحمد حفظه الله ورعاه بسم الله الرحمن الرحيم عجزت الكلمات تعبر عن مدى الجميل والعرفان الذي بدر منكم تجاهي ما ينساه إنسان. للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنيه، فأنت أهل للشكر والتقدير، فوجب علينا تقديرك.. فلك منا كلّ الثناء والتقدير. بينما نعبّر عن عرفاننا، علينا ألا ننسى أن أقصى درجات التقدير لا تتمثل بنطق الكلام، وإنّما بتطبيقه. إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة، أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص، تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام، وأن تصف ما إختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تنير دروب الحائرين. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير. إن عمل المعروف يدوم والجميل دايم محفوظ، لا تفكر في يوم أنسى أنك وقفت جنبي على طول. يا أستاذي الغالي.. أعطر التحيه، وأطيب المنى، وكل الإحترام لك أنت الغالي، جعلتني أرى الدنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتني الثقة والإرادة، تعلّمت منك الكثيرشكراً جزيلا لك وسامحني على تقصيري بحقك، فأنت أجمل هدية من رب البرية. تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقه، لا يخفت بريقها عنا لحظه واحده، نترقّب إضائتها بقلوب ولهانه، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع إسمها في عليانا. مهما نطقت الألسن بأفضالها ومهما خطّت الأيدي بوصفها، ومهما جسّدت الروح معانيها، تظلّ مقصّرة أمام روعتها وعلوّ همتها، أسعدك المولى وجعل ما تقدّمه في ميزان حسناتك. ما أجمل العيش بين أناس إحتضنونا بإخلاص، لك يا أستاذي الغالي كل التقدير والإحترام ونتمنى لك دوام الصحة والعافية. أتمنى من الله عز وجل أن يعطيكم الصحة والعافية، شكراً لكم على ما قدمتموه لي من أحاسيس نابعة من قلوبكم، ودام الله عزّكم ودام عطائكم بقلم الشيخ أحمدو ولد محمدن