لاس فيغاس: قوط أكثر من 50 قتيلا في حادثة إطلاق نارومئة جريح على الأقل

اثنين, 10/02/2017 - 14:19
لاس فيغاس: قوط أكثر من 50 قتيلا في حادثة إطلاق نارومئة جريح على الأقل

وكالة أخببارالناس/ أفادت الشرطة الأمريكية الاثنين بمقتل رجل أطلق النار أثناء حفل موسيقي في ولاية لاس فيغاس، ما أدى إلى سقوط 50 قتيلا ومئة جريح على الأقل.

قتل 50 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مئة بجروح في إطلاق نار وقع مساء الأحد في لاس فيغاس غرب الولايات المتحدة أثناء حفل موسيقي وفق شرطة المدينة.

وكان مطلق النار موجودا في الطابق الثاني والثلاثين في فندق وكازينو ماندالاي باي حيث كان هناك حفلة موسيقية بالقرب منه.

وأوضح مسؤول شرطة لاس فيغاس جو لومباردو في مؤتمر صحافي أن مطلق النار الذي قتلته الشرطة من سكان المدينة ويجري البحث عن صديقته. وقالت الشرطة في وقت لاحق أن المهاجم يدعى ستيفن بادوك.

وتابع مسؤول الشرطة أن "الشرطيين توجهوا إلى المكان وقتلوا المشتبه به هناك. لقد مات" مضيفا أنه تم التعرف على هويته وهو من سكان المدينة لكن دون كشف اسمه.

وتبقى ظروف إطلاق النار هذا غامضة وكذلك دوافع مطلق النار. وأوضحت الشرطة أنه يجري البحث عن صديقته ماريلو دانلي.

وحسب الإفادات الأولى فإنه تم إطلاق النار على العديد من الأشخاص الذين جاؤوا لحضور حفل موسيقي لمغني جيسون آلدين.

وفي رسالة على إنستغرام أكد الموسيقي أنه هو وفرقته كلهم بخير مضيفا أن "هذه الامسية كانت تتجاوز الرعب" وأن صلواته موجهة لكل الذين كانوا يحضرون حفلته الأحد.

مشاهد ذعر

أظهرت صور من ماندالاي باي حشدا يشارك في حفل موسيقي وسط دوي الأسلحة الرشاشة. وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وحالة ذعر في صفوف جمهور الحفلة وفي مدينة نيفادا المعروفة بكازينوهاتها وفنادقها الفخمة.

وقال أحد الشهود ويدعى صان جو بيتز "كنا نمضي أمسية رائعة حين سمعنا ما يشبه مفرقعات. وبالواقع كان إطلاق نار من سلاح رشاش لكن صوته بدا وكأنه مفرقعات".

وفي الصور التي التقطت خلال الحفل، أمكن رؤية العديد من الجرحى ممدين على الأرض وتسيل منهم الدماء.

وقالت شاهدة أيضا تدعى مونيك ديكيرف لشبكة "سي ان ان" انه "بدأنا نسمع أصوات زجاج يتحطم، ونظرنا حولنا لمعرفة ما يحصل. بعد دقائق سمعنا دوي مفرقعات واعتقدنا أنها العاب نارية ثم أدركنا أنها ليست كذلك وأنها كانت طلقات نارية".

وتابعت "اعتقدنا لوهلة أن الأمور تسير جيدا بعدما توقفت النيران، لكنها بدأت مجددا".

وقالت شقيقتها راشيل التي كانت تحضر معها الحلفة، إن "النيران كانت تأتي من جهة اليمين، بالقرب منا تماما".