موريتانيا: نائب عن “تواصل” أبرز مستقبلي الرئيس في تيشيت

جمعة, 12/01/2017 - 17:09

أثارت صور ظهر فيها النائب الوطني عن حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية “تواصل” الكثير من الاستغراب والاستهجان في صفوف نشطاء التواصل الاجتماعي المحسوبين على المعارضة، حيث نظر هؤلاء بازدراء إلى الموقف الذي اعتبروه محرجا لحزب معارض بحجم “تواصل” فيما برر آخرون الموقف بأن “تواصل” حزب براغماتيكي لا يفاجئ أي موقف منه خاصة أنه دخل الانتخابات البلدية والنيابية في 2014 رغم معارضة المعارضة آنذاك لها.

وظهر النايب  المختار ولد محمد موسى، في الصفوف الأمامية لاستقبال  الرئيس محمد ولد عبد العزيز في تيشيت متوشحا بالعلم الجديد في خطوة رأى بعض المراقبين فيها اعترافا ضمنيا بهذا العلم من أبرز معارضيه.

من جانبه برر النائب عن حزب”تواصل” ولد محمد موسى ظهوره بأنه توصل بدعوة كريمة وجهها إليه نائب المقاطعة بوي أحمد ولد الشريف، وما كان مني -يضيف النائب الوطني: ولد محمد موسى- إلا أن ألبي الدعوة واستقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي بالنهاية هو رئيس منتخب وأنا نائب وطني عن حزب معترف به.

من جانبه لم يتأخر حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية”تواصل” في إصدار بيان عاجل جاء فيه: إن استقبال النائب البرلماني المختار ولد محمد موسى للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مدينة تيشيت “موقف شخصي لا يمثل الحزب ولا يمثل نوابه”.

وقال الحزب المعارض في بيان صادر عن أمينه الوطني للإعلام والثقافة محمد فاضل المختار إن استقبال النائب البرلماني للرئيس “تصرف فردي، لم يتم التشاور فيه مع الحزب ولا مع كتلته البرلمانية”.

وأضاف أنهم في الحزب ينتظرون “عودة النائب المحترم للاستيضاح منه مباشرة حول دوافعه ومبرراته”.

وكان حزب “تواصل” قد أكد على رفضه لكل الخطوات التي أقدم عليها النظام بما فيها الاستفتاء وتغيير العلم والنشيد الوطنيين.