نظمت جمعية "يدا بيد" يوم أمس الأحد يوما للمؤاخاة بين المكونات العرقية بموريتانيا، شارك فيها العشرات من المسؤولين، والأطر، والكتاب، والإعلاميين، بحضور معتبر من جماهير الجمعية الناشطة في مجال المؤاخاة بين الشعب الموريتاني.

وأعلنت الجمعية عن إقامة مؤاخاة بين عدد من الحضور، وقدمت برنامج المؤاخاة المقترح من طرفها، والذي يتم تنفيذها بمتابعة من مكتب الجمعية، ويقضي ببناء علاقات أخوية بين شخصين من مكونتين عرقيتين مختلفتين.

ويقتضي البرنامج الذي أعلنه الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار، وأكد خلال كلمته نجاحه النماذج المنظمة منه خلال السنوات الماضية، أن يقوم من تتم مؤاخاتهم بالاتصال الهاتفي أسبوعيا، مرة واحدة على الأقل، وبزيارة شهرية مع تقديم هدية رمزية.

كما تقتضي المؤاخاة تبادل الزيارات والتعارف بين عائلتيهما، وتقوية أواصر العلاقات والمؤاخاة بينهما.

وأشار صار إلى أن السنة الماضية أجرت المجمعية أكثر من 100 مؤاخاة، نجحت في نسج علاقات بين أفراد من مختلف المكونات العرقية في موريتانيا، وأظهرت صورة ناصعة للمجتمع المتآخي والمتنوع، والمتكامل.