ولد اعبيد: السلطات الموريتانية تخشى التحقيق

خميس, 12/29/2016 - 11:08
ولد اعبيد: السلطات الموريتانية تخشى التحقيق

قال زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيد إن خمس الموريتانيين هم ضحايا العبودية المنزلية في القرن الحادي والعشرين.

ولد اعبيد حلّ ضيفا على إذاعة وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية بصفته حاصلا على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عام 2013، ومرشح خاسر (المرتبة الثانية) في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 21 يونيو 2014، وقد انتهز الفرصة ليهاجم من جديد سلطات نواكشوط. وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي اقترح قد وضعا ميزانية لإجراء تحقيق مستقل حول العبودية في موريتانيا لكن الحكومة تراجعت لأنها تخاف أن هذا التحقيق المستقل سيكشف للعالم مدى انتشار العبودية في كل من المدن والقرى.  

وأضاف أن حركته حقّقت كل هذا الزخم على الرغم من أنها غير معترف بها رسميا بل ومطاردة. وهذا ما مكّننا –يضيف- من اكتشاف أن 20 بالمائة من السكان هم عبيد يعملون وبدون راحة وبدون أجر ودون رعاية ويتعرضون للاغتصاب بل وحتى البيع.

ولا تزال قضية العبودية في موريتانيا، الممارسة القديمة التي كانت موجودة تاريخيا في جميع المكونات الوطنية في وسط جدل محتدم، وتعترف السلطات بوجود مخلفات  لهذه الظاهرة التي ألغيت مرارا وتكرارا، وجرمت في السنوات الأخيرة. وفي مارس عام 2015، اعتمدت الحكومة أيضا خارطة طريق من 29 نقطة للتخلص منها. أما بالنسبة للجمعيات حقوق الإنسان، فهي تشجب الإفلات من العقاب والتواطؤ في عدة مستويات من الإدارة والقضاء.

في هذه خضم هذه المواجهة على الصعيد الداخلي، يمكن الاستشهاد بوثيقة أكثر حيادية. تم نشره من قبل منظمات غير حكومية دولية بعنوان "مؤشر العبودية العالمي" أشارت إلى أن 4 بالمائة من السكان الموريتانيين لا يزال مستعبدين. 

القسم: