متى سيظل الشعب "مضيعة" بين الأغلبية والمعارضة,,هل من منجد!

خميس, 05/03/2018 - 12:30
متى سيظل الشعب "مضيعة" بين الأغلبية والمعارضة,,هل من منجد!

وكالة أخبار الناس / لا يزال مجموع الساسة في البلد يتلاعبون بالمواطنين مصرين غير آبهين بحجم معاناة الآلاف، وغير مهتمين سوى بحاجتهم حين يتعلق الأمر ببطاقات التعريف.

الشيء الوحيد الذي يمتلكه ضعفاء موريتانيا الذين لا يحسنون استغلال هذا الكنز، حلم الساسة وسفينة العبور على ظهور الشعب.

المواطن الضعيف في الريف وحتى في المدينة له حظ الأسد من تلاعب الساسة وجوقهم المتواصل والذي لا حل يلوح في الأفق لصده سوى دمار شامل، يمزق شرايين الساسة ويزيح "هرمون الكذب والخداع" من أدمغتهم المريضة والمهوسة باللعب بآمال المواطنين وتطلعاتهم لبلد ينصف الضعيف ويواسي المسكين أو على الأقل يساوي مواطنيه في حقوقهم الطبيعية.

بعد لعبة الحوار من طرف الأغلببية وثلة المعارضين ظهرت ألعاب أخرى من معارضي النظام وكلهم أعداء الشعب والوطن تمثلت في خرجات غير موفقة وإطلالات إعلامية تفوح منها رائحة الخبث، أسفرت عن محاولة لحوار أو اتفاق سري يبيع به البعض البعض لينكشف أو على الأصح ينقلب السحر على الساحر.

خدع المواطن في حملة الانتساب للحزب الحاكم وانتسب له المعارض قبل الموالي ليدفع الضعفاء ومغيبوا العقول ثمن تلك الحملة.

متى يعي المواطن انه لحد الساعة لعبة لدى ساسة بلده كل من جهته وحسب قوته ينهش ويأكل ويبيع ويخدع ويتلاعب.

متى تتقي ثلة الساسة المتصدرة للمشهد السياسي ربها في مجموعات لا تملك في الحقيقة من أمرها شيئا، وتؤنبها ضمائرها.

سلام على وطن لا إنصاف فيه للضعفاء ولا رحمة للمساكين.

بقلم: سيدي عالي