
وكالة أخبارالناس/ شكل توالي انقطاعات المياه بشكل مستمر وشبه صعوبة بالغة للحصول عليه في أحياء واسعة من المدينة بالرغم من زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتدشين أكبر مشروع كلف خزينة الدولة 7 مليارات أوقية.
توالي الانقطاعات ظل بعبعا يؤرق الساكنة ويقدم صورة سلبية عن عاصمة الاستثمار بموريتانيا دون أن تتمكن الشركة والوزارة والرئاسة من توفيره بالشكل المطلوب على أقل تقدير.
وتكشف معطيات جمعها "نواذيبو –أنفوّ" أن تعطل مولدات ببولنوار وعدم إصلاحهم هو السبب الحالي في عدم ايجاد الكميات المطلوبة في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك وبدء تدفق السكان على المدينة.
إشكالية يبدو أنها مزمنة ولم يتم لحد الساعة حلحتها بالرغم من أن هرم السلطة حضر وتزامنت الانقطاعات مع وجوده.
ويقول السكان إن الوقت حان من أجل أن تتوفر الخدمة في المدينة بالشكل المطلوب ، وأن يتم وضع حد نهائي للانقطاعات شبه اليومية في مدينة نواذيبو بموريتانيا.
لم تتحدث الشركة لحد الساعة وتعود المواطنون على الانقطاعات حتى غدت عادية عندهم.
وسبق للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن أشرف في 24 نوفمبر 2017 الماضي إلى تدشين أكبر مشروع للمياه يتكون من 3 وحدات وكان يفترض أن ينتهي الجزء الأول منه بعد 6 أشهر وإلى اليوم لم ينته دون معرفة السبب الحقيقي.
المصدر/ انواذيبو انفو