ثلاث مرات ارغمها الملك فهد على الإجهاض بعد ان تكون حاملا منه بقوله “لا اريد عرفات صغير في البيت”
اليوم الجديد: كسبت جنان حرب منذ شهرين دعوى امام القضاء البريطاني تمنحها 12 مليون ليرة إسترليني ومنزلين في فاخرين في حي تشيلسي اللندني الغني بعد ان اقرت المحكمة بصدق ادعاء الزوجة بأن زوجها الملك السعودي الأسبق فهد بن عبد العزيز كان قد وعدها قبل رحيله بعامين بهذين المنزلين.
ومن المنتظر ان يتم سداد هذا المبلغ المذكور من قبل ابن الملك الراحل عبد العزيز بن فهد الذي يملك ثروة تقدر بنحو مليار دولار والذي يعمل في مجال الاستثمارات والعقارات في نيويورك.
ونشر موقع “ميدل ايسن أي” البريطاني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، مؤخرا تفاصيل مثيرة حول هذه القية وحول ما سيتم الكشف عنه قريبا وهي كلها أمور قد تحرج القصر الملكي في الرياض.
يشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها تفاصيل تتعلق بحياة البذخ والتبذير لأفراد العائلة في السعودية التي تحكم البلاد منذ تأسيسها عام 1932 الى اليوم.
وتقول جنان حرب في مذكراتها التي من المتوقع ان يتم تصويرها على شكل فيلم سينمائي تحت عنوان “الملك وانا: النسخة السعودية”، انها تزوجت من الملك فهد بن عبد العزيز عام 1968 بعد ان اعتنقت الإسلام وكانت آنذاك في التاسعة عشرة من عمرها في حين كان فهد بن عبد العزيز يبلغ من العمر 47 عاما ويشغل منصب نائب رئيس الحكومة وولي العهد السعودي.
وعن كيفية التعارف بينهما، تقول جنان انها حضرت حفل عشاء في بيروت وكانت ترتدي تنورة قصيرة جدا وكان حاضرا فهد بن عبد العزيز الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية آنذاك، فلفتت انتباهه، ثم دعا فهد نفسه على وجبه عشاء في بيت عمها وحل مع عشرة طهاة وسيارة كاديلاك ومجوهرات هدية لها.
وتصف جنان زوجها فهد بأنه كان محترما ولطيفا ومؤدبا غير ان عائلته ولا سيما شقيقه سلمان كانوا يكرهونها ويتعاملون معها بقسوة. واضطرت على إثر ذلك وبعد مرور أربع سنوات الى الهرب من العربية السعودية خلال ساعتين بعد ان شعرت بالخطر يتهدد حياتها، وذلك بعد ان دفع سلمان شقيقه الى التخلص منها ومن اسرتها.
وتتحدث جنان حرب، وهي احدى الزوجات السريات للملك فهد، وهي فلسطينية كان يعمل والداها في السعودية، كيف شاهدت الملك فهد يتعاطى المخدرات. وقالت انه أرغمها ثلاث مرات على الإجهاض لأنه لم يرغب ان يختلط دم الاسرة الحاكمة في السعودية مع دم فلسطيني وان “يظهر له عرفات صغير في القصر الملكي”.
يذكر ان جنان حرب باعت حقوق النشر لرجل اعمال بريطاني ينشط في مجال العلاقات العامة، وقد بدأ يحشد الميزانية الضرورية لإنتاج هذه المذكرات على شكل فيلم سينمائي بعد ان صدرت بالعربية وبالإنجليزية. وجاء ان جنان حرب قدمت لمنتجي الفيلم صورا يظهر فيها الملك فهد وهو يتعاطى المخدرات وكيف يقامر في كازينو راق في لندن. وبالرغم من كل ما تعرضت له جنان حرب، إلا انها تؤكد عدم ندمها على زواجها من فهد وعلى حياتها معه.
يشار الى ان الملك فهد بن عبد العزيز حكم السعودية مدة 23 عاما وكان ولا يزال يعتبر من الملوك المحببين الى قلوب السعوديين. وتقول جنان حرب ان الملك فهد هو من ساعدها على الهرب من العربية السعودية “بدلا من قتلها” كما كان ينصحه شقيقه سلمان.
وتصف جنان حرب الملك السعودي الحالي بأنه “جزار الرياض” حين تتحدث عن فترة توليه مهام امير الرياض. وتقول: رغم انه كان رجلا وسيما ولكنه كان سيء الصيت. كان عدوانيا جدا في الحقيقة فهو دكتاتور”، وهو مسؤول حسب قولها عن اعدام الكثير من الناس.
ومن طبيعة الأمور ان لا يشعر المسؤولون السعوديون بالارتياح جراء نشر هذه المذكرات وهم يرفضون التعقيب او التطرق على ما تقوله الزوجة السرية للمل الأسبق فهد بن عبد العزيز. في هذه الاثناء تقول جنان حرب انها لم تعد تخشى ان يتعرضوا لحياتها، وتؤكد بفخر “انا فلسطينية”.