الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين بغارة جوية جنوب الجولان

خميس, 08/02/2018 - 14:12

أخبارالناس/ أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مهاجمة مسلحين بغارة جوية جنوب الشق السوري من هضبة الجولان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل 7 مسلحين”. دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول، “قامت طائرة عسكرية الليلة الماضية باستهداف مجموعة من المخربين المسلحين في جنوب الشق السوري من هضبة الجولان”.

وأضاف، “بعد تمشيط المنطقة صباح اليوم تم العثور على أحزمة ناسفة ورشاش من نوع كلاشنكوف”.

ولفت أدرعي إلى أن “الجيش في حالة عليا من الجاهزية واليقظة ومستعد للحفاظ على أمن سكان إسرائيل”.

ولم يصدر على الفور أي بيان من الجانب السوري.

ونقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان قوله إن سوريا “عادت الى الأوضاع التي كانت عليها قبل اندلاع الحرب الاهلية فيها”.

وأضاف ليبرمان، “إسرائيل لن تتدخل في الشؤون السورية. مبينًا مع ذلك أنها ستحافظ على مصالحها الأمنية المتمثلة في المحافظة على اتفاق فك الاشتباك المبرم عام 74 وعدم التسليم بتموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية والتصدي لأية محاولة لنقل أسلحة عبر هذه الأراضي إلى حزب الله في لبنان”.

وبين الحين والآخر تعلن إسرائيل سقوط قذائف يتم إطلاقها من سوريا، في مناطق مفتوحة من هضبة الجولان.

ومن جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي إنه أنهى، اليوم الخميس،  تمرينا عسكريا يحاكي حربا في الجبهة الشمالية التي تضم سوريا ولبنان.

وقال الجيش، في بيان “انتهى صباح اليوم تمرين عسكري واسع للتدرب على حالة الجاهزية والاستعداد لحالة طوارئ في القيادة الشمالية العسكرية وهيئة الاركان العامة”.

وأضاف” خلال التمرين تم محاكاة تفعيل قدرات دفاعية وهجومية ومناورة برية بالاضافة الى ضربات نيران

واستخبارات في عدة جبهات لفترة زمنية متواصلة وفقًا لصورة الموقف المتغيرة”.

وتابع “يهدف التمرين الى تحسين جاهزية القيادة الشمالية العسكرية للقتال وتدريب هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية لسيناريوهات الطوارئ والحرب المتنوعة بما فيها سيناريوهات متعددة الجبهات”.

ولم يحدد عدد الأيام التي استغرقها التمرين.

ويجري الجيش الإسرائيلي سنويا الكثير من التدريبات العسكرية في الجبهتين الشمالية التي تضم سوريا ولبنان والجنوبية التي تضم قطاع غزة.

وطالبت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بالحفاظ على اتفاقية فك الإشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل والقاضي بإقامة منطقة عازلة حدودية.

فيما تقصف مقاتلات إسرائيلية أهدافًا في الأراضي السورية بزعم “الرد على هذه القذائف”.

ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية، المحتلة منذ العام 1967.

من جانبه، أعلن الجيش الروسي اليوم الخميس إجراء أول دورية لقوات حفظ السلام الأممية في منطقة الفصل بين سورية وإسرائيل منذ ست سنوات.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرجي رودسكوي القول إن “قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة فك الارتباط بين سورية وإسرائيل، في هضبة الجولان”.

وقال رودسكوي في إحاطة إعلامية :”قامت اليوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأول دورية في منطقة الفصل منذ ست سنوات”.

يأتي هذا بينما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن الوضع في سورية يتجه للعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011 .

القسم: