تعتبر وثائق الوكالة الوطنية للسجل السكاني ضرورية لحياة الناس وخصوصا أن الأطفال أصبحوا ملزمين باستخراج بطاقة التعريف تحت طائلة منعهم من التقدم للامتحان.
ويتعرض الأطفال وذووهم لشتى صنوف المعاناة عند محاولة الحصول على الوثائق من الوكالة.
القرويون في جدر المحكن معاناتهم مضاعفة حيث يقطعون مسافة طويلة للوصول إلى المركز، ويرابطون ليلا ونهارا دون أن يحصلوا على وثائق ثبوتية لأطفالهم.
وقد نظم سكّان المركز الإداري الواقع على نهر السنغال مظاهرات احتجاجية ضد الأوضاع في مركز التسجيل خصوصا أن الأطفال لن يتمكنوا من التقدم للامتحان دون الحصول على بطاقة التعريف.
متحدث باسم المتظاهرين قال إنهم أمضوا عدة أيام بلياليها أمام مقر المركز دون الحصول على بطاقات للأطفال، وفجأة وصل عمدة جدر المحكن ومعه شخص آخر نافذ ودخلا إلى المركز واستخرجا بطاقة تعريف دون المرور بالطابور، واستنكر المتحدث استمرار هذه الوضعية ودعا السلطات العليا للتدخل لوقف هذه المعاناة.
ترجمة موقع الصحراء
