
تنعقد قمة أفريقيا- فرنسا،السابعة والعشرين في مالي، تحت عنوان "الشراكة والسلام والبزوغ"،بمشاركة أكثر من خمس وثلاثين رئيس دولة وحكومة.
وهي مناسبة لاستعراض حصيلة سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند،إزاء افريقيا،والتي برزت في التدخل العسكري في مالي.وكذلك زيادة المساعات الفرنسية للتنمية،وإطلاق عملية سانغاريس في افريقيا الوسطى.
ويعد انعقاد القمة وسط تدابير امنية مشددة،في العاصمة باماكو،انتصارا في بلد،يمر بحرب على الجهاديين،ورغم ذلك فإنه يصعب وضع تقييم إيجابي،طاالما ان الوضع الأمني،مازال ضعيفا،وبخاصة في شمال ووسط مالي.
هولاند الذي يشارك في آخر قمة افريقية،اثناء رئاسته،قال ان تدخل بلاده في مالي،قبل اربع سنوات،مكن من منع سقوط هذا البلد في ايدي الجهاديين،ومازال امامنا الكثير من العمل،لتطبيق الاتفاقيات،وضمان الأمن،في كل منطقة الساحل.
القسم: