رسالة مفتوحة لكل من يستطيع تدراك الوضع..

أربعاء, 07/27/2022 - 12:03

رسالة مفتوحة لكل من يستطيع تداراك الوضع ووقف المزيد من التدهور بعدما ماوصلت إليه أمورنا من تسميم للاجواء ومباشرة تمزيق النسيج الاجتماعي وركوب مطية الاوضاع الصعبة للفقراء واستغلال ذلك ، من أجل الدخول في المجهول!!
رسالتي إلى كل من يستطيع فعلا يفيد أوقولايرشد..رسالتي للرئيس محمد بن الشيخ الغزوانى ولرؤساء الأحزاب جميعها؛ وإلى العلماء كلهم وللمفكرين،وإلى قادة الجيش والأمن وإلى كبار رجال القانون ،وإلى المشتغلين بمجال حقوق الانسان ..
إلى الجميع وإلى الذين يمكنهم وقف إرهاصات بدئ التدهورو وبإمكانهم السيطرة على الوضع بحكمة ، ووضع القاطرة على السكة ،وبدؤ علاج الممكن علاجه والدخول في رحلة الالف ميل بخطوة أولى في اتجاه وقف التدهور والانهيار..
إن الرئيس غزوانى الذي انتخب من طرف اتلاف للأكثرية والمطلع أكثر من أي أحد آخر على تطورات الوضع ينتظر منه الوطن كله خطوات جديدة جدية وفعالة في اتجاه وقف تدهور الأمور وتطور أسباب الفتنة والضياع .إن الريس مطالب بإعادة النظر في الكثير مما يسود ،ولا ندخل في التفاصيل!!!
وانتم رؤساء الأحزاب الذين لايمكنكم أن لاتكونو مدركين للتدهور السريع للاستقرار وجو الامن والطمأنينة لايمكن أن تبقوا تراوحون في مواقفكم بين مطالب بالحوار ومطالب بخفض الاسعار وأشياء أخرى تعني أنكم لاتدركون تسارع تطور تفكك النسيج الاجتماعي والتحفز للفتنة والشغب وولوج المجهول.إنكم مطالبون بمواقف وخطوات جبهوية شعبية منسقة مع النظام وكل الطيف السياسي المعتدل والمتطرف ومابينهما حتى يتم وقف التدهور!!
وانتم علماؤنا الأجلاء الا تدركون أن وطنكم مهدد في كيانه ومصيره ، ويحتاج علمكم ورايكم وحكمتكم وتأثيركم على الجميع سلطة ومعارصة وشارع ؛ ألا يعلم العلامة عبد الله بن بي، ومحمد الحسن بن الددو ومحمد بن سبدى يحيى ولد فتى وحمدا بن اتاه والكثرين غيرهؤلاء، من أهل العلم والفضل والفكر والرأي أن الأولية اليوم لإنقاذ المجتمع من التشتت و من الدخول في متاهات يصعب تخريجه منها بعد دخولها .
أما أنتم المثقفون وقادة الجيش والأمن والإداريون والقضاة أفلا تعلمون أن المثل يقول: ( ادبش اال إلى طاح لاه ترفد إلى مال سند) فالاولى ان لاتتركوا الأمور تستمر في التدهور من باب الحد من الخسائر إن لم يمكن تجنبها !!
لقد بلغ السيل الزبا ووصلت الأمور إلى منعطف يفرض تدخل من يستطيع فعل خير اودفع ضر ،وإن اي تاخر بعد الآن عن التدخل سيجعل التدخل كتدخل الطبيب بعد الموت.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد!!!