دعا وزير الثقافة والشباب والرياضة محمد ولد اسويدات، خلال خطابه في الدورة الثانية عشرة لوزراء الإعلام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك من أجل مواجهة «التحديات الناجمة عن الثورة الرقمية».
وانطلقت دورة وزراء الإعلام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اليوم السبت في اسطنبول بتركيا، تحت شعار: «مناهضة التضليل الاعلامي وظاهرة الاسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة».
ولفت الوزير إلى أن اختيار عنوان الدورة «يجسد الوعي التام لمنظمتنا بحجم التحديات الناجمة عن الثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وما يترتب على ذلك من ضرورة تنسيق الجهود وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، بما يضمن الفاعلية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
وأضاف: أن «ما يربو على مليار وأربع مائة مليون مواطن مسلم في الدول 57 المنضوية تحت لواء منظمة التعاون الإسلامي يعطي منظمتنا هامشًا كبيرا للتحرك والتأثير على الرأي العام الدولي بل وتوجيهه عبر إعطاء الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، دين الحق والعدل والمساواة والتسامح».
كما أشار إلى أن موريتانيا تعتمد «استراتيجية فعالة وناجعة في مكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الغلو والتطرف، ضمن مقاربة شمولية تراعي الأبعاد الأمنية والفكرية والاقتصادية في محاولة لتقوية الجبهة الداخلية وتحقيق التنمية الشاملة والجاهزية لمواجهة مختلف التحديات».