تواصل وكالة الوثائق المؤمنة التابعة لوزارة الداخلية الموريتانية إحصاء وتسجيل الأجانب المقيمين أو العابرين في موريتانيا.
وتمتد طوابير طويلة من الأجانب أمام مكاتب التسجيل، خاصة المركز الرئيسي للتسجيل الموجود بالملعب الألمبي، في تفرغ زينه.
وكانت تسريبات غير رسمية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي،ذكرت أن العدد وصل عدة ملايين من الأجانب،ذكر بعض المدونين أن عدد الأجانب المسجلين تجاوز 6 ملايين، غالبيتهم من السينغال ومالي.
بينما لم تنشر وزارة الداخلية، ولا الوكالة أية معلومات إحصائية رسمية عن نتائج هذا الإحصاء، أو عدد الأجانب الذين تم إحصتؤهم حتى الآن،
وكانت منظة الهجرة الدولية قد حذرت الحكومة الموريتانية منذ سنوات، من أن مو يتانيا ستواجه "طوفانا بشريا" من المهاجرين السريين الأفارقة،القادمين من غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
كما دق خبراء موريتانيون أجراس الخطر، وطالبو الحكومة الموريتانية بوضع استراتيجية محكمة لمواجهة أخطار التدفق الكبير للمهاجرين على بلد قليل السكان، محدود الطاقة الاستعابية، ويعاني من نقص خدمات الماء والكهرباء والسكن زالتعليم والصحة،وانتشار البطالة،وارتفاع معدلات جرائم التلصص والحرابة والمخدرات.
كما حذر هؤلاء الخبراء من خطورة التساهل مع الفوضى العارمة في التعامل مع الأجانب، وضرورة حصر بعض المهن على المواطنين الموريتانيين فقط.
كما نبهوا على ضرورة سد الثغرات التي مكنت بعض هؤلاء الأجانب من الحصول على الوثائق الموريتانية بطرق غير قانونية