يتزاحم الآلاف من المواطنين عند ساعات الصباح الأولى من كل يوم أمام مر اكز وكالة الوثائق المؤمنة للحصول على المستندات الضرورية، وزاد الطين بلة حاجة أكثر من 2 مليون مواطن موريتاني لتجديد بطاقات تعريفم المنتهية الضلاحية، في عام "السياسة الجافة" هذا، حسب تعبير بعض المراقبين.
ويرى هؤلاء أن خطة وكالة الوثائق المؤمنة بافتتاح مركز وحيد يتيم في كل مقاطعة من مقاطعات مدينة نواكشوط المليونية، التي تضم حوالي 60% من سكان موريتانيا حسي بغد التقديرات، هوأمر غير منطقي ، يجب العمل على مراجعة الخططة بافتتاح مراكز عديدة في كل مقاطعة من مقاطعات العاصمة نواكشوط، لضمان تقديم خدمة محترمة للمواطنين المحتاجين للأو راق الثبوتية الضرورية، بعيدا عن هدر الأوقات وتوقف الأنشطة، ووزيادة معاناة المواطنين تحت أشعة الشمس الحارقة، طيلة ساعات طويلة من الصباح إلى الليل.
وحسب مصادر في مر اكز الوكالة قالوا إنه نتوقع أن يكون تم حتى الآن، تجديد نسبة 50% من بطاقات التعريف الوطني التي انتهت صلاحياتها على مستوى البلاد، ونتوقع أن تصل إلى 80% بحلول بداية العام القادم 2023،وأنه
سيتم خلال الأسبابيع القادمة، فتح أكثر من 30 مركزا خصيصا لهذه العملية على مستوى البلديات في ولايات الداخل، حتى لايأتي الثلث الأول من العام القادم، إلا وقد تم تجديد جميع البطاقات المنتهية صلاحياتها.”