أشاد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بما وصفه بالتعاون البناء الذي يربط موريتانيا بالصين، مؤكدا أن هذا التعاون هو مايؤسس العلاقات التي تجمع موريتانيا بالجمهورية الصينية الشعبية، إذ هي علاقات تعاون وصداقة وطيدة، تمثل تجسيدا حيا لمبدإ الشراكة الناجحة، القائمة على أساس المصلحة المشتركة، في إطارٍ من الاحترام المتبادل والثقة الراسخة.
وجدد ولد الغزواني، خلال مشاركته عبر الفيديو في أعمال الجلسة الافتتاحية للمعرض الصيني الدولي للاستيراد المنعقدة بشانغهاي اليوم الجمعة، التأكيد على دعم موريتانيا الثابت لمبدإ الصين الواحدة، وعلى تمسكها بتنويع وتعميق الشراكة مع جمهورية الصين الشعبية.
وأضاف ولد الغزواني، أن هذا المعرض أصبح يُعد بحق، أهمّ منصة دولية، تَعرِضُ من خلالها المؤسسات منتجاتها، وتستكشف فرصا تجارية واستثمارية جديدة، تعزيزا للشراكات التنموية، وانعاشا للاقتصاد، مضيفا أن موريتانيا بحكم موقعها الجيو- ستراتيجي، ومواردها الطبيعية الكثيرة والمتنوعة، وماتوفره من مناخ أعمال جيد، وفرص استثمارية عديدة، لتأمل أن يساهم هذا المعرض في تمكينها من عقد شراكات اقتصادية مثمرة، وجلب العديد من الاستثمارات الجديدة.
وأشار ولد الغزواني، إلى أن تنظيم هذه النسخة الخامسة من معرض الصين الدولي للاستيراد، في الظرف الدولي الاستثنائي القائم، يكتسي رمزية كبيرة، خصوصا أنه يأتي في الوقت الذي يواجه فيه العالم النتائج الكارثية لجائحة كوفيد-19، وتدهور الوضع الأمني الدولي بفعل الأزمة الأكرانية، وارتباك سلاسل الإمداد، وتصاعد التضخم المنذر بالركود الاقتصادي الشامل.