
انطلقت، الأحد، فعاليات قمة مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي "كوب 27" بمدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور قادة 197 دولة من بينهم الرئيس محمد ولد الغزواني.
وفي بداية الفعاليات سلّم رئيس "كوب 26" المبعوث البريطاني للمناخ، ألوك شارما، رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ لوزير الخارجية المصري سامح شكري، وفق مراسل الأناضول.
وقال شارما خلال حفل الافتتاح: "عدم القيام بشيء أمر سيشلنا، لذا فهذا المؤتمر لابد أن يكون مؤتمر الأعمال الملموسة في مجال التغيرات المناخية".
من جانبه، ذكر وزير الخارجية المصري، في كلمته، أن "العالم لا يملك ترف الاستمرار في نهج الاستقطاب خلال جهود مكافحة تغير المناخ".
وأضاف: " الوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل لاتخاذ كافة التدابير اللازمة وتعزيز العمل الجماعي متعدد الأطراف".
وحذر من "عواقب وخيمة" على الأجيال المقبلة إن لم يتم التحرك لـ"مواجهة أكبر تهديد يواجه البشرية".
وحث شكري على "الوفاء بالتعهدات المالية لتمويل مواجهة تغيرات المناخ والعمل بجد وإخلاص على حلول توافقية ومقبولة تكفل تحقيق التقدم".
وتستمر قمة المناخ حتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحضور قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة.
وينتظر أن يتم اتخاذ إجراءات خلال المؤتمر بشأن مجموعة من القضايا المناخية، منها: الحد بشكل عاجل من انبعاثات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة، والتكيف مع الآثار الحتمية لتغيّر المناخ، والوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخيّ من الدول المتقدمة للبلدان النامية.