ضمن حديث مستفيض تطرق إلى الكثير من القضايا الوطنية و المحلية من السياسة إلى الأمن إلى الاقتصاد و التنمية إلى التاريخ إلى قضايا اجتماعية و أخرى تخص تاريخ المنطقة و مجموعاتها....
عبر السيد الدحمود ولد الدحمان عن رغبته و سعيه - الملتزم بمعايير الانضباط الحزبي-إلى الترشيح لمنصب عمدة أكجوجت من طرف حزب الإنصاف و أكد أن مجموعات و شخصيات سياسية و اجتماعية وازنة من المنطقة تدعم ذلك المسعى،كما تطرق إلى التهميش و الغبن و الإقصاء السياسي الذي مورس ضد المنحدرين من شمال إينشيري لأكثر من عقد من الزمن ، و أن لحظة الإنصاف قد حانت ، و في حديثه عن موضوع التنمية في إينشيري، شدد على أن الصناعة الاستخراجية-و إن شكلت رافعة اقتصادية و تنموية مؤقتة- قد أساءت كثيرا إلى المحيط البيئي و إلى الأنشطة الزراعية و الرعوية للولاية و التي تشكل المرتكز الحقيقي لأي تنمية شاملة و مستدامة.
كما أكد السيد الدحمود ولد الدحمان على أن حجم مدينة اكجوجت و تعداد ساكنتها و موقعها الجعرافي القريب من العاصمة و موارد ها المتنوعة ، كل ذلك يؤهلها لأن تتحول إلى مدينة عصرية نظيفة تتوفر على كافة الخدمات الأساسية و تحظى بواجهة معمارية أنيقة.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن السيد الدحمود ولد الدحمان هو أحد الأطر و الفاعلين السياسيين البارزين في ولاية إينشيري المنتمين لبلدة اللويبدة اللتي عانى أطرها، و رجال أعمالها من حصار سياسي و إداري خانق طيلة العشرية المنصرمة- على حد تعبير ضيفنا-.
كما تجدر الإشارة إلى أنه قاد كافة الحملات السياسية لبلدته اللويبدة الداعمة للحزب الحاكم و مرشحيه في إينشيري طيلة العقد الأخير، كما قاد حملة اللويبدة الداعمة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني-المرشح أنذاك- حيث ناهز عدد المسجلين في مكتب اللويبدة 500 ناخب،هذا فضلا عن المسجلين في مدينة اكجوجت ، و لعل ساكنة اكجوجت- يضيف السيد الدحمود-لا تزال تذكر مخيم اللويبدة حيث كان الموقع الأكثر حيوية و نشاطا داخل مدينة اكجوجت طيلة فترة الحملة الرئاسية مشكلا بذلك قبلة لأكثر مرتادي السهرات الانتخابية و محل إعجاب الجميع.
و ستنشر هذه المقابلة كاملة -قريبا إن شاء الله-.