عاد الرئيس محمد ولد الغزواني ليل السبت إلى نواكشوط قادما من روما عاصمة إيطاليا، حيث شارك في الدورة الثامنة للحوارات المتوسطية.
وألقى ولد الغزواني كلمة شدد خلالها على أن الأمن لم يعد في هذه الأيام محصورا في مجرد الدفاع عن الحوزة الترابية، بل صار يشمل صون اللحمة الاجتماعية وأمن الأفراد والمجموعات في وجه التطرف والإرهاب، وكذلك نشر قيم التسامح والانفتاح والعدل التي هي في الأصل كنه الأديان السماوية وجوهرها.
وأضاف ولد الغزواني أن الأمن بحكم عمق الترابط والتأثير المتبادل بين مختلف الدول لم يعد كذلك أمرا تسيره كل دولة بمنعزل تام عن الآخرين بل صار شأنا جماعيا دوليا، ولن يتأتى سلام دائم إلا في ظل أمن الجميع وفي كنف تنمية شاملة مستديمة.
واستعرض ولد الغزواني معالم ما وصفها باستراتيجية المتكاملة والمندمجة، والتي اعتمدتها موريتانيا مقاربتهاا للتحديات الأمنية، مدرفا أن تركزت على محور تحديث وتقوية الجيش وقوات الأمن، وذلك من خلال التكوين والتدريب والرفع من مستوى القدرات العملياتية لقوات الجيش والأمن، وتعزيز شبكات المخابرات وإعادة تنظيم المنظومة الأمنية وإنشاء وحدات خاصة، وكذلك على التنسيق النشط مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
ورافق ولد الغزواني زيارته لإيطالبا وفد ضم:
- وزير الخارجية: محمد سالم ولد مرزوك،
- عثمان مامودو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية
- وزير البترول والمعادن والطاقة: عبد السلام ولد محمد صالح،
- مدير الديوان الرئاسي: إسماعيل ولد الشيخ أحمد
- سفيرة موريتانيا روما: زينب بنت اعلي سالم،
- المستشاران بالرئاسة: تال عثمان، والحسين ولد الناجي،
- المدير العام لتشريفات الدولة: الحسن ولد أحمد،
- وفد من رجال الأعمال الموريتانيين، برئاسة محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.