نظمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة يوما تفكيريا حول الفعاليات المخلدة لليوم العربي للأسرة، تحت شعار"محاربة العنف الزوجي"
وأوضح الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة أن هذا اليوم التفكيري يهدف إلى إبراز الإشكالات الاجتماعية المترتبة على العنف ضد النساء والفتيات، ومخاطر النزاعات الأسرية على المجتمع.
وأكد عالي سيلا سوماري، في كلمته بالمناسبة، أن تخليد هذا اليوم يأتي من أجل تعبئة وتحسيس الجمهور حول الصعوبات التي تواجهها الأسرة الموريتانية وتشجيع الفاعلين الوطنيين للاستثمار في هذا المجال.
وأشار إلى أن الأسرة تعتبر رافدا أساسيا وصلبا في الهيكل الاجتماعي وعاملا في تحقيق التنمية المستديمة، بصفتها مصدر الانسجام الاجتماعي ووحدة الشخصية والانتماء والوطني وتعزيز الهوية الحضارية للفرد.
وقال إن بلادنا واكبت الجهود الرامية للنهوض بالأسرة من خلال وضع مجموعة من الآليات الإدارية والقانونية، تمثلت في إنشاء وزارة مكلفة بالأسرة، وإصدار مدونة للأحوال الشخصية، والقانون التوجيه المتضمن لوجوب التعليم وإدماج الأسرة، بوصفها مكونة أساسية في استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك ووضع سياسة وطنية للأسرة وأخرى للطفولة.
حضر فعاليات عدد من أطر الوزارة ورؤساء هيئات المجتمع المدني المختصة بقضايا الأسرة.