وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مباحثاته اليوم مع الرئيس محمد ولد الغزواني بأنها كانت "شيقة وغنية للغاية"، مردفا أنهم ناقشوا "قبل كل شيء حالة علاقاتنا الثنائية".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم من نواكشوط إنهم اتفقوا على الاحتفال بشكل مناسب في الذكرى السنوية القادمة في العام المقبل، وهي الذكرى الستون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووصف لافروف هذه الفترة بأنها "مشبعة بتعاون مكثف في مختلف المجالات: التجارة والاقتصاد، والمجالات الإنسانية والتعليمية وبالطبع في مجال السياسة الخارجية".
وأكد رأس الدبلوماسية الروسية رغبة بلاده في تنويع علاقاتها مع موريتانيا وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى، وخاصة مجال التعدين والرعاية الصحية.
ونوه لافروف بالتعاون المادي الثنائي، والذي يشمل تقليديا الصيد البحري، مؤكدا وجود اتفاق بين البلدين تعمل بموجبه سفن الصيد الروسية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا.
وأردف لافروف قائلا: "نشكر أصدقاءنا على موقفهم الإيجابي المستمر تجاه هذا العمل ووعدهم بمواصلة خلق ظروف مواتية لصيادينا في المستقبل".
وشدد لافروف على فهم البلدين "أنه يجب بناء علاقات اقتصادية، وفي المقام الأول اتصالات مباشرة بين الهياكل التجارية. وفي هذا السياق، يهتم الفاعلون الاقتصاديون الموريتانيون بالمشاركة النشطة في منتدى الأعمال الروسي الأفريقي، الذي يسبق المنتدى الروسي الثاني- القمة الأفريقية المقرر عقدها نهاية يوليو في سان بطرسبرغ".
وقال لافروف إن موسكو ونواكشوط تعتبران أنه من الضروري بناء علاقات اقتصادية، ولا سيما الاتصالات المباشرة بين الهياكل التجارية في البلدين.