أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على مجموعة فاغنر الروسية، متهما إيهاب ب"انتهاك حقوق الإنسان" في مالي، والسودان، وإفريقيا الوسطى.
وأوضح بيان صادر أمس السبت عن المجلس الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على "القائد المحلي لقوات فاغنر في مالي"، مشيرا إلى أن مقاتلي هذه المجموعة الروسية "متورطون في أعمال عنف وانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء".
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "نشاطات مجموعة فاغنر تشكل تهديدا لسكان البلاد التي تنشط فيها وللاتحاد الأوروبي".
وأضاف بوريل أن تدابير بموجب "نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي" تم اتخاذها بحق 8 من الأفراد و7 كيانات أخرى، وذلك على خلفية نشاطات لمجموعة فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان.
وأردف بوريل أنه تم فرض عقوبات على "فرد واحد في المجموعة بموجب نظام عقوبات للاتحاد الأوروبي خاص بمالي"، كما اتخذت بحق فردين آخرين "تدابير بموجب نظام للاتحاد الأوروبي لمعاقبة روسيا بسبب حربها على أوكرانيا" تم تحديثه السبت.
ومن ضمن المشمولين بعقوبات الاتحاد الأوروبي في جمهورية إفريقيا الوسطى، المستشار الأمني للرئيس فوستان أركانج تواديرا، كما طالت العقوبات كذلك شركات للذهب والماس في البلاد وفي السودان.
وشملت العقوبات أيضا محطة إذاعية في إفريقيا الوسطى هي محطة "لينغو سينغو"، حيث يتهمها الاتحاد الأوروبي ب"التلاعب بالرأي العام" عبر الإنترنت لصالح روسيا ومجموعة "فاغنر".