قالت حرم الرئيس محمد ولد الغزواني، مريم بنت الداه، إن السلطات الموريتانية بذلت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة "جهودا مقدرة للاهتمام بذوي الإعاقة تكفلا وتكوينا وتكريما ومؤازرة وحظيت فئة أطفال التوحد بالمزيد من الرعاية والعناية".
جاء ذلك في كلمة لها خلال إشرافها الليلة البارحة في نواكشوط على تخليد اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد.
وأشارت إلى أن من بين هذه الجهود "تعزيز التكفل وتنويع آليات التكوين وتوطيد البنى المؤسسية اللازمة والمزيد من إشراك الأسر في مسار تأهيل الأطفال".
وتحدثت بنت الداه عن شراكات مع هيئات دولية للتكفل بهذه الفيئة، مضيفة: "شكل أشقاؤنا بدولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا حقا لتجسيد هذا التعاون البناء والاهتمام بهذه الفئة والايمان العميق بأهمية تأمين التكفل بها وتيسير اندماجها في المجتمع".
من جهتها قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة صفية بنت انتهاه، إن السنوات القليلة الماضية، "عرفت زيادة كبيرة في مجال الوعي بالتوحد، وذلك بعد بروز حراك رسمي وجمعوي بضرورة الحديث عن هذا الشكل من أشكال الإعاقة، مشيرة إلى أن الدولة خصصت فرعا للتوحد بمركز التكوين للترقية الاجتماعية للأطفال".
وأشارت إلى أن "الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يصادف 2 إبريل من كل سنة، يعتبر مناسبة سنوية لزيادة الوعي باضطرابات طيف التوحد وذلك بعد إقراراه من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2007".