توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تكون بداية موسم الأمطار في موريتانيا لهذا السنة مبكرة، مع توقع عجز في المجاميع المطرية على جزء كبير من المنطقة الزراعية والرعوية في البلاد.
وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها إلى أنه "لا يستبعد حتى في سنة عجز المجاميع المطرية أن تسجل حالات فيضانات في بعض الأماكن"، وذلك ضمن ما وصفته بـ"سياق التقلبية، وتغير المناخ".
وأكدت الهيئة أن تحليل الظروف الحرارية المراقبة حاليا على مستوى المحيطات المختلفة، وتوجهاتها المستقبلية، وكذا النماذج المناخية للمراكز الدولية المتخصصة يظهر أن الظروف الحرارية لهذا السنة (2023) قد تكون غير مواتية لموسم الخريف.
وذكرت الهيئة بتأثر الأمطار الموسمية في موريتانيا إلى حد كبير بالظروف الحرارية لأسطح المحيطات المختلفة، كالمحيط الهادئ والأطلسي والهندي، والبحر الأبيض المتوسط.
وقالت هيئة الأرصاد إن خبراءها سيتابعون باهتمام خاص تطور الظروف الحرارية على مستوى بعض المحيطات، وكذا الديناميكيات المحلية من أجل تأكيد أو تعديل هذه الاتجاهات المرتقبة لموسم الأمطار هذه السنة في نهاية شهر إبريل أو بداية شهر مايو.
وأضافت أن فريقا من خبرائها سيشارك في ورشة العمل الإقليمية المقرر انعقادها في انيامي عاصمة النيجر خلال الفترة من 24 إلى 28 إبريل الجاري، وتتناول الخصائص الزراعية والمائية والمناخية لموسم الأمطار في منطقة الساحل.